
رحَّب رئيس الكتلة الديمقراطية نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل في السودان جعفر الصادق الميرغني، باجتماع المجموعة الاستشارية لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان ،المنعقد اليوم في بروكسل بمشاركة ممثلين للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والإيقاد الي جانب الولايات المتحدة ومصر والسعودية. وأشاد الميرغني بانتظام اجتماعات الفاعلين الإقليميين والدوليين بشأن تنسيق مبادرات الوساطة وبحث آفاق الحل السياسي في البلاد التي تعاني من ويلات الحرب، معبراً عن أهمية هذه الخطوة في هذا التوقيت،
معرباً عن أمله بالتوصل الي صيغة تنسيقية بين الجميع تساعد السودانيين علي حل الأزمة التي تعيشها البلاد والمنطقة بسبب الحرب.
وقال الميرغني : «أجرينا اتصالات قبل اجتماع بروكسل مع بعض الأطراف المشاركة في الاجتماع وقدمنا مقترحات جديدة بشأن حل الأزمة السودانية، ركزت بشكل أساسي علي أن الشعب السوداني تعرّض خلال سنوات الحرب الي فظائع هدفت الي محو هويته والقضاء على وجوده، ويتوجب علي المجتمع الدولي عدم التهاون حيال هذه الممارسات والوقوف إلى جانب الشعب السوداني في نضاله المشروع».
ودعا رئيس الكتلة الديمقراطية نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي في السودان جعفر الصادق الميرغني اجتماع بروكسل الي دعم الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان بهدف توحيد البلاد وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية واستكمال عملية الانتقال بنجاح وصولا لإجراء الانتخابات الحرة والنزيهة وإقامة التحول الديمقراطي الشامل والحكم المدني الديمقراطي ،مشددا علي ضرورة ان تكون الفترة الانتقالية المقبلة فرصة لوحدة مكونات المجتمع السوداني كافة وانهاء حالة الانقسام السياسي بالبلاد.
هذا وأدلي المسؤول السوداني بهذه التصريحات خلال زيارته إلى لندن، حيث أعلن اجتماعه مع المسؤولين البريطانيين وتبادل وجهات النظر بشأن القضية السودانية .