أخر الأخبار

محمد عبدالله الشيخ .. نصف راي : زيارة القنصل الوجه الكامل للحقيقة

رويدا رويدا يتجلي نور الحق وتبدو الحقيقة أوضح ينبلج نهارها ويشع نورها ويملا زويا العتمة فلا صمود لما لا يقف علي ساقين ليمضي فهو ساقط الي أعماق اللجة كلما حقن بالمقويات وعقاقير المناعة المكتسبة فلن يقوي علي الحراك هكذا هي نواميس الكون ومقتضيات العدالة انتزعها الله من حيث لم يحتسب المتربصون عندما اشعلوا معركة في غير معترك ونصبوا المشانق والمقاصل وحددوا الضحية إلاّ، ان مكر الله كان اكبر من مكرهم وتدبيره اكبر من مساعي تدميرهم حيث صدح بالحقيقه ونطق بها من بين حجاج بيت الله الحرام رجال ونساء أجراها الله علي السنتهم دون ان يطلب منهم احد او تستطلع ارائهم جهة وحتي يطمئن علي كامل الحقيقة جاء سعادة الدكتور كمال علي القنصل العام للجمهورية السودان بجدة برفقة الاستاذ سامي الرشيد رئيس شؤن بعثة الحج السودانية جلس السيد القنصل مع البعثة وسمع وحضر أمامه عدد من حجاج ولاية الخرطوم ثم مضي بعدها ووفده الي حيث يقطن حجاج دارفور الكبري حيث كان متاحا ومهيأ لسماع شكاوي الحجاج تجول في صالات ألفنادق لكن لم يجد غير الترحيب وبدأ الارتياح واضحا علي وجهة والرضا علي محياه عن مستوي السكن وجودته العالية وكل الخدمات مكان اللقط ليؤكد بعدما رأي وسمع ان البعثة بخير فتطابق عنده البيان بالعمل مع ماصدر من بيان البعثة الضافي علي الورق ليصرح السفير بعدها ان الخدمات لا يشوبها نقص او عيب وأكد القنصل ان ما سمعه من بعثة الخرطوم كان مطمئنا وقال انه مجرد وصول الحجاج هذا العام وأداء الحج يعد رسالة لاتقل عما تقوم به القوات المسلحة في الخطوط الأمامية مما يدلل ان البلد بخير وان القوات المسلحة قدر التحدي هكذا جاءت الزيارة ومن قبلها البيان تأتي مجتمعة ترتق كل فتق أراد المرجفون فتحه لتضحد كلما اشيع عن فساد وتقصير هذا ما ظل ايضا يؤكده باستمرار الاستاذ سامي الرشيد الذي تعامل مع الأمر باتذان ورزانة وامسك بخيوط الاذمة بقدرة إدارية عالية أفسدت فرحة اعدائة واسكت هديرهم بعد أراد اصحاب الحملة اخارجة عن سمته واتزانه ليتصرف كما يشتهون فاسد عليهم فرحتهم بتبسمه امام الكمرات وموضوعيته في التصريحات ثم حاء بعمل متكامل مع فريق عمله من رجال البعثة المتفانين فانحاز المنصفون الي جانب البعثة بعد ان ايقنوا من سلامة موقفها من خلال رسائل اصحاب المصلحة من الحجاج وسيبقي كل انجاز محط الانظار والمراقبة بغية إيجاد ثغرة اما المؤسسات الخاملة والادارات الكسولة المستسلمة ستظل في أمان لن يطالها احد لأنها ليس لها من الإنجاز والعطاء نصيب لينقد.

هذا مالدي
والرأي لكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة + ثمانية عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى