
في تطور مفاجئ يعكس تعقيدات الصراع المتزايد، اختُتمت جولة محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول اليوم (الاثنين) بعد ساعة واحدة فقط من بدايتها. يأتي هذا في أعقاب هجوم أوكراني واسع باستخدام الطائرات المسيرة، استهدف قاذفات روسية استراتيجية قادرة على حمل أسلحة نووية، مما أثر سلبًا على أي آمال دبلوماسية.
الهجوم، الذي وقع قبل يوم من المحادثات، كان له تأثير كبير على أجواء الاجتماع، حيث تلاشت الآمال في تحقيق تقدم ملموس بين الطرفين. وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الذي استضاف المحادثات، أكد على أهمية هذه الاتصالات، مشيرًا إلى أن العالم يراقب عن كثب تطورات المفاوضات.
وعلى الرغم من تفاوت التقييمات بين روسيا وأوكرانيا بشأن الأضرار التي لحقت بقاذفات موسكو، إلا أن صور الأقمار الصناعية تشير إلى خسائر فادحة. وفي سياق الاجتماع، أعلن وزير الدفاع الأوكراني، رستم أوميروف، عن اتفاق جديد لتبادل الأسرى، مع التركيز على الأفراد المصابين والشباب.