
* فى بورتسودان لا تبدئ إعجابك بشئ فى اى مكان الا قالوا لك انه من إنجازات ايلا
*
* ووالى البحر الاحمر الحالى نفسه يستشهد كثيرا فى خطاباته بإنجازات الرجل ويذكره بكل خير
* وفى بورتسودان من يتفقون مع ايلا ومن يختلفون يعترفون بأنه فعل كل الممكن وكثير من المستحيل
* وفى الجزيرة يقولون ياحليل ايلا فكل موقع هناك يبكي عهده .. الشوارع .. الحدائق… الأسواق وغيرها فالرجل كان صاحب رؤيه وقرار وإنجاز لاتخطئه عين فى كل مكان تولى شانه
* ومثل ايلا يجب أن يكون ولاة المرحلة المقبلة.. ولاة أقوياء بمقدورهم ان يتركوا بصماتهم فى كل شئ
* والولاة الذين تعاقبوا على الولايات منذ سنوات كان اغلبهم يجلسون على الكراسى ويغادرو نها دون أن يتركوا أثرا يذكرهم به الناس
* والوالى اى وال من المهم أن يكون بمواصفات ومعايير بحجم تحديات المرحلة ومطلوباتها
* والان فى ولاياتنا ولاة لايعرفهم حتى أهل الولاية لأنهم بلا حس ولا خبر او اثر..
* والوالى الذى ينام ويترك رعيته مساهرة فى أزماتها تعانى يجب ألا يبقى
* و الذى يتحرك وعيونه على كاميرات التلفزيون ليوهم مطابخ القرار العليا بانه موجود يخدع نفسه فالتقييم بالفعل و الاثر لا بكثرة الإطلالة من خلال الشاشات
* ولا نريد الوالى الذى يتحرك بغير هدى ويهدر الوقت والمال لايضيف لحياة الناس شيئا بل يخصم
* والمرحلة تتطلب اقالة هؤلاء الولاة العاجزين عاجلا والمجئ بولاة بحجم تحدياتها ومطلوباتها
* وبالقطع ان تغيير الوزراء الاتحاديين إن لم يلازمه إعادة النظر فى الولاة لن يفيد لأن ميدان الأداء هو الولايات التى يحكمها الولاة
* فكم والى الان يستحق البقاء وكم منهم ان رحل سيبكيه الناس لانه ترك فى حياتهم أثرا فى كل شئ
* ومن من القيادات يجب أن يملأ الفراغ بعد أن ينسحب اولئك الولاة العاجزين
* إنها اسئلة تحتاج من رئيس الوزراء الجديد أن يجيب عليها عمليا بما يكون بحجم رغبتنا وحاجتنا وتطلعاتنا وضرورات المرحلة
* فالوطن لم يعد يحتمل استمرار المجاملات والدول تبنى بالكفاءات وليس بزولى وزولك التى اقعدتنا كثيرا وطويلا بكل اسف