أخر الأخبار

موازنات – الطيب المكابرابي – الفاشر تستغيث ولامغيث

مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد ظلت ومنذ بدايات حرب الجنجويد هذه هدفا لهجمات وغارات وقصف من بعيد أو قريب وحصار مستمر…
من مات بقصف الديانات والمسيرات والصواريخ مات ومن مات بالمرض والجوع مات ومن اضطر إلى المغادرة سابقا فتلقفته المليشيا فقتلته بعد تحقيق وتعذيب هو الآخر فات …
الحصار المضروب من قبل مليشيا الدعم السريع على هذه المدينة وتطويقها بالجيوش والخنادق منع عنها الدخول والخروج ..
ضيقت المليشيا الخناق على المواطنين هناك ومنعت عنهم دخول الطعام والدواء وكل مايمكن أن تسير به الحياة…
من داخل المدينة يقولون إن كل شئ معدوم وان وجد فباسعار لاتطاق في ظل عدم وجود مصادر للرزق أو الاسترزاق..
كيلو السكر بمايقارب المئة الف جنية… ربع الذرة بمئة الف وطحنه بثلاثين…برميل الماء بثمانية آلاف جنيه وصابونة غسل الملابس بعشرة آلاف جنيه!!!
خلت الأسواق من معروض الطعام وباتت المدينة بمن فيها تنتظر رحمة الله وتدخلات عاجلا باي حال…
من لم يمت بالطلاق الناري هناك مات بالجوع والامراض والعالم ينظر هذه الماساة ولاحراك!!!
كانوا قبل اليوم وكأنهم الاحرص على حياة الناس ينادون بفتح الممرات ويصرون على فتح منافذ محددة والكل يعلم من يستهدفون أما اليوم فقد ساد الصمت وكان الفاشر تاكل من فوقها ومن تحت الارض!!!
ذات الحصار المضروب على غزة تواجهه مدينة الفاشر الآن بل أشد لسوء اخلاق من يحاصرونها وتخطيهم اليهود في السوء بدرجات..
تحركت بعض الدول في محاولة لإنقاذ أهل غزة بإسقاط الطعام أما مدينة الفاشر فهي البقعة المنسية واكوام البشر التي يجب أن تباد وتموت جوعا بحصار الجنجويد في نظر المجتمع الدولي…
الجوع والمرض يفتكان بأهل الفاشر والتحرك تجاه إنهاء هذا الحصار أكثر من بطئ بل يكاد يكون معدوما الان…
الوضع المازوم هذا يتطلب حراكا منا من الداخل وفضحا بالصورة والصوت لما تسبب فيه هذا الحصار وعرضا لكل حالات الجوع والمرض التي تسبب فيها هؤلاء ..
القوانين الدولية التي يدافع عنها البعض احيانا نسيها أصحابها او تناسوها في حال فاشر السلطان ومنظمات العالم التي تدعي التدخل عالميا لإغاثة الناس تتثاءب الان وهي تنظر حال أهل مدينة الفاشر…
الوضع ماعاد يحتمل والمواطن داخل مدينة الفاشر يموت في اليوم مئات المرات فالجوع والمرض عدوان لا يستطيع تحملهما كائن من كان فيااا ايها العالم افق ويااهل العون والغوث افيقوا وتوجهوا اليوم بكلياتكم تلقاء هذه المدينة…
طالبوا بفك الحصار وافرضوا العقوبات على من يمنع الناس الغذاء والدواء وادخلوا مااستطعتم من طعام وشراب ودواء لتنقذوا أرواح شيوخ وأطفال واجيال…
وكان الله في عون الجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى