
أعلنت باكستان عن حصيلة ضحايا الاشتباكات العنيفة مع الهند، محذرة من عواقب عدم حل قضية المياه بين البلدين.
وفي بيان للجيش الباكستاني، تم الإبلاغ عن مقتل 51 شخصاً، بينهم 11 جندياً، وإصابة 199 آخرين، بينهم 78 جندياً. وقد شملت الحصيلة القتلى المدنيين، حيث سقطت 7 نساء و15 طفلاً.
تجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات، التي وُصفت بأنها الأعنف منذ ثلاثة عقود، اندلعت عقب هجوم وقع قبل نحو ثلاثة أسابيع في منطقة بهلغام بالجزء الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً. وقد اتهمت الهند باكستان بالضلوع في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.
بدأت المواجهات فجر الأربعاء الماضي، مستخدمةً المدفعية والصواريخ والطائرات المسيّرة، واستمرت حتى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت الماضي عن وقف لإطلاق النار، وهو ما أكدت باكستان والهند التزامهما به.
ورغم الهدنة، تبادلت إسلام آباد ونيودلهي الاتهامات بخرقها في الساعات الأولى بعد سريانها، لكن الهدوء ساد بدءاً من يوم الاثنين. ومع ذلك، فإن هذه المواجهات أثارت مخاوف من تحول النزاع بين الدولتين النوويتين إلى حرب شاملة، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي ويعزز الحاجة الملحة لحل قضية المياه العالقة.