خيم الحزن على إدارة المخابرات الاماراتية التي ينشط في إدارتها العملاء الأجانب الذين تمت ترقيتهم من مصادر إلى أهل رأي وشوري،، دحلان وطه عثمان واحد المقربين لمحمد كاكا التشادي وعميل آخر من جنوب السودان له ملف اسود بالفساد المالي في جوبا،، هؤلاء أصبحوا اسياد في بلد العبودية وعدم الإنسانية والخماره والعطاله والدعارة والقوداه،،
الحزن يخيم على أبوظبي التي تبكي على فقد ابنائها في نيالا و مصفاة الجيلي وفي مهبط ام بادر،، ماتوا ابناء النعمة و الترطيبه سمبلا في أرض السودان التي تشرفت بمقتل خمس جنرالات بريطانيين في فترة ماقبل الاستغلال وأرض السودان هي، الأرض الوحيدة التي بلعت( كتنشنر،، وبيكر،، ونيازي،، وغردون،، وهكس،،) دويلة الإمارات المصنوعة ليس لها تاريخ أو حضارة ولايعرف حكامها مادة التاريخ لذلك لايعرفون شيء عن تاريخ السودان ولو كانوا يعلمون ذلك لحفظوا أرواح أبناءهم الذين لحقوا بالسابقين من أهل الظلم المعتدين على السودان وشعبه،،
ليلة الأمس بتاريخ ٣ مايو تم أحياء حفل غنائي في دبي باسم برنامج التسامح وبوابة السودان،، البرنامج من تفكير العملاء السودانيين للاحتفال بتخريج خمسين سوداني عميل خائن على كيفية استعمال المسيرات وأجهزة التشويش بعدما خشيت إدارة ملف السودان في المخابرات الإماراتية من نفوق أبناءهم في السودان،، جاء الحفل تحت ستار وهمي مكشوف بالعنوان سابق الذكر وجاءت نانسي عجاج تغني وأخرى تونسية تتحدث عن شعب السودان وحسن خلقه،، جاء احد الضباط المشرفين على التدريب برفقة وزير السياحة الإماراتي وكان المحتفي بهم متوزعون بين السودانيين الذي يتراقصون مع نانسي وهَم لايعلمون انهم يرقصون على أجساد بني جلدتهم تحت مسيرات أبوظبي وتفكير دحلان وطه عثمان العميل المنفوخ وكلمة منفوخ هي كود داخلي بين الإماراتيين للإشارة إلى طه المنفوخ،،
بالأمس ليلاً بكت أبوظبي على مقتل أبو علي و الجعفري وراشد التميم،، وغنت نانسي عجاج على أجساد السودانيين وربما تكون نانسي في حالة أخرى من حالاتها التي المعروفة التي تجعلها تنسى حتى نفسها،،
سنفيد القاري لاحقاً عن من هم الذين تدربوا ومتى حضورهم إلى السودان عبر مطار الجنينة وكيف يصلوا إلى النهود وبارا وأم كريدم وأم سنطه،،، لكن نقول بكل ثقة ستعود تلك المناطق التي حضن الوطن قبل أن يتم تدمير طائركم في الجنينة فجيشنا حاضر بتاريخه الناصع وعين استخبارتنا تنظر داخل دووايين أبوظبي وتعرف حتى لون علب الوسك وطول وقصر الراقصات بتلك القصور
عبد الله محمد علي بلال يكتب : أبوظبي تبكي ونانسي تغني
