عبد الله محمد علي بلال يكتب : حزن النهود وبشريات كباشي و إهتمام حافظ التاج

الحزن على النهود عميق،، والحزن ليس عيب فلقد حزن رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم عندما انهزم المسلمون في أحد وفقد فيها احب الصحابة رضي الله عنهم لقلبه الشريف فأرسل إليه رب العزة و الجلالة جبريل عليه السلام ليقول له السلام عليك من السلام وقرأ عليه آيات البشري وإزالة الحزن والوجع ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم
نحزن لكن لا نيأس ولن نترك لليأس مساحة في الدواخل ولن نتخلى عن دعم جيشنا العظيم الذي لم يخزل شعبه،، يقيني التام أن النهود ستحرر قريباً ومنها سيبدأ تطهير كردفان ودارفور من رجس ووسخ المليشيا المتمردة،،
نؤكد ذلك بالتصريحات والبشريات والرسائل الهامة جداً التي صرح بها نائب القائد العام للقوات المسلحة سعادته كباشي الذي تحدث بلغة الثبات والثقة أمام ولاة الولايات فكان حديثه تأكيد المؤكد إهتمام القائد العام بأمن واستقرار البلاد والعزم والإصرار على نهاية ودحر التمرد وهذه الجزئية لها أهميتها التي تؤكد تعزيز الثقة بين القائدين وعدم وجود خلاف بينهما في إدارة الدولة والحرب فالذين يتحدثون عن وجود خلاف بين القائد ونائبه كالذين يخطون على الماء احرفا كما يقول المتنبي،، كذلك تحدث الكباشي موجهاً الولاة بالاهتمام بمحاربة خطاب الكراهية والمحافظة على تماسك النسيج وهذا يستوجب على السادة الولاة أن يتبوا برامج وأنشطة لتطليع الحياة المدنية بنشر ثقافة السلام واستيعاب المبدعين وأهل الفن والرأي ومراكز دراسات السلام وكذلك منظمات المجتمع المدني لتحقيق وتنفيذ مواجهات السيد كباشي التي يناط بها تماسك المجمتع وإنها لرؤية رجل دولة ينظر إلى الغد ويفكر في ماذا بعد نهاية الحرب!!! أما بشرياته عن قرب نهاية التمرد فهذا يعني أن تطبيق درس جبل موية وقصة اوي اوي التي أخرجت المرحوم من قبره ستطبق في كردفان وهنا لابد للكردافة جميعاً أن يتوحدوا ويتكردفوا ويتوجهوا إلى النقاط المتقدمة للجيش دعماً بشريا و مادياً و معنويا ونكرر أن هبوا يا كردافه فالوقت للدفاع والقتال ولاشيء غير ذلك،،،
بشريات كباشي يعززها إهتمام ومتابعة اللواء الركن حافظ التاج مدير مكتب السيد القائد العام رئيس مجلس السيادة وحافظ التاج يشبه تماماً الراحل اسامه الباز مدير مكتب حسني مبارك الذي كان يعتمد عليه الرئيس المصري في كل شئ لأن الباز رجل خبير في الدبلوماسية والقانون والتحليل الأمني فهو عمل في النيابة ثم الخارجية وكان أحد مفاوضي كامب ديفيد بل كان حسني مبارك لايتخذ قراراً الا بعد أخذ رأي الباز الذي يتمتع بحضور زهني فريد ومتابعة دقيقه يخاف منها وزراء وسفراء مصر،، وتأتي هذه المقارنة بين الرجلين في شبه المسؤلية والوظيفة للمجالس والتواصل إحترام لكني تعجبت وسررت من متابعة سعادة اللواء حافظ الذي يتحدث لك بأدق التفاصيل عن متابعة المركز لما يدور في البلاد،، ونقول للسيد اللواء حافط التاج لقد اهدي اسامه الباز لمكتبة التاريخ السياسي المصري الحديث كتاب من تأليفه اسمه ( مصر والقرن الحادي والعشرين) نأمل أن تتحفنا مستقبلاً بجمع مذكرات تجربتك الثره من بحر قيل ورمبيك والمعاهد العسكرية وقيادة لواء الحزم ثم قيادة منطقة البحر الأحمر وكذلك إدراة ولاية البحر الأحمر ثم إدارة مكاتب الرئيس والأهم من ذلك أسرار وخفايا الحرب في السودان والتكالب الدولي عليه وكيف انتصر الجيش السوداني رغم قلة الموارد،،

Exit mobile version