المملكة العربية السعودية أفق جديد في سياسة ولى العهد / سمو الأمير/ محمد بن سلمان

بقلم :

إشراقة سيد محمود

خطوات واثقة في مسار العلاقات السودانية -السعودية

المتتبع لشخصية وسياسات سمو الأمير ولى العهد ورئيس الوزراء/ محمد بن سلمان، يجد أفقا جديدا بدأ يتشكل منذ وقت بنحو دفع بالمملكة العربية السعودية نحو موقعها الطبيعى في الصدارة والمسؤلية والقيادة في المحيط الاسلامى والعربي وفي الشرق الاوسط وحتى في خارطة العالم المعقدة والمتجاذبة بين الايدولوجيات والنظريات النيوليبرالية ،الاشتراكية ،الاشتراكية الديمقراطية ،الشعبوية والسياسات الترامبية التي شكلت أمواجا عاتية هزت البيئة التقليدية لهذه النظريات لتحدث واقعا جديدا ستتغير به خارطة العالم وستبدأ به كتابة جديدة للتاريخ بعكس ماتنبأ به فوكايما في نهاية التاريخ.
⭕في هذا الواقع اختارت السعودية تحت رعاية ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان أن تحدث زلازل وهزات
فخرجت من عباءة النيوليبرالية لتحدث علاقة قوية مع الصين والشرق
ثم تعيد العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية
ومع دولة قطر.
ثم لتكون اول دولة يزورها الرئيس السورى الجديد.
فتصنع بذلك دورا قياديا مبادرا خارج اطار التبعية ومنحازا للسلام العالمى ومنفتحا على كل العالم .

⭕ثم تأتى كذلك مسألة التوازن في العلاقات الروسية الامريكية
فتحتفظ السعودية بعلاقات قال عنها الرئيس بوتين انها جيدة مع روسيا.
وفي نفس الوقت استثمارات ضخمة في أمريكا مع سياسة دقيقة في حفظ هذا التوازن وحفظ مصالح المملكة خاصة في سياسات ملف النفط من خلال قيادة السعودية لمنظمة الأوبك+ الي جانب روسيا.

⭕الآن المملكة ايضا تقف الموقف العادل والذكى فيمايلى قضية الحرب في السودان.
رغم ان هناك ايادى اقليمية وعالمية ارادت للملكة دور التابع والمسير في إزمة السودان فقامت بادخال المملكة فيما يعرف برباعية الأطارى وعلاقة تلك الرباعية ببعثة الامم المتحدة ومن ثم حرب أبريل ٢٠٢٣.
⭕رغم حزن السودانيين على تواجد المملكة بكل قيادتها وريادتها كدولة عملاقة تربطها بالسودان علاقات تاريخية أزليه ، فيما عرف بالرباعية قبل الحرب.
لكن كانت الثقة والأمل في ان يستعيد سمو الامير القوى/ محمد بن سلمان توازن الأمور لصالح السيادة والشرعية في السودان ولصالح الشعب السودانى والوقوف الي جانبه بمشاريع الاعمار وانشاء مجلس التنسيق بين الدولتين والموقف التاريخي للسعودية في مؤتمر لندن
ورفض المملكة لمؤامرة تقيسيم السودان وعدم الاعتراف بالحكومة الموازية التى اعلنت في نيروبي.
⭕تحركات السعودية الأخيرة بشأن السودان هي بمثابة الصوت الكبير الحاسم لكثير من عبث الصغار.
يظل الكبير كبيرا
وتظل السعودية هي قيادة وزعامة الاقليم والصوت الواعى والمساند للسودان ولشعبه.
وقد كانت السعودية فينا مرجوة
كما كان وسيظل صاحب الجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك /سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد فينا مرجوا .
كنا على ثقة انه لن يكون للسعودية ان تكون جزء من سياسات الحروبات والظلم واثارة الفوضى في العالم. شخصية وسياسات سمو الأمير تشير الي أنه يسير بالسعودية الي أفق جديد يتسم بالوعى والحكمة والحنكة وكذلك الجرأة والشجاعة.
شكرا للسعودية
فخامة الملك وسمو الأمير
وقفتهم مع السودان في مؤتمر لندن وفي دعم الأعمار وفي مساندة السودانيين في تمديد فترة الاقامة مراعاة لظروف الحرب والمعاناة.

شكرا سعادة سفير المملكة بالسودان السفير/ علي بن جعفر
وشكرا لسعادة السفير القدير/ دفع الله الحاج سفير السودان بالمملكة
الذى لعب دورا كبيرا في ترسيخ وتقدم العلاقات بين البلدين الشقيقين.

Exit mobile version