
في تطور دراماتيكي، أعلن وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، صباح الأربعاء، أن باكستان تمتلك “معلومات استخباراتية موثوقة” تشير إلى أن الهند تخطط لشن هجوم عسكري ضدها خلال الـ 24 إلى 36 ساعة المقبلة. تأتي هذه التصريحات في أعقاب مذبحة مروعة راح ضحيتها 26 سائحًا في بلدة باهالغام الهندية، حيث اتهمت الهند باكستان بالتورط في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد، داعيةً إلى إجراء تحقيق محايد.
تظل كشمير، التي تتقاسمها الهند وباكستان، واحدة من أخطر بؤر التوتر في العالم، حيث يسعى كلا البلدين للسيطرة الكاملة عليها. وقد شهدت المنطقة ثلاث حروب منذ استقلال البلدين عن بريطانيا قبل نحو 80 عامًا، مما يزيد من حدة المخاوف من تصعيد عسكري محتمل.
مع تصاعد الضغوط على رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للرد بقوة، تبقى الأعين مشدودة نحو التطورات القادمة في هذه الأزمة المتفاقمة.