الخرطوم – الحاكم نيوز
ظهرت اليوم النسخة الجديدة من الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وهي النسخة التي انتظرها الشعب السوداني من لدن ١٢ أبريل من العام ٢٠١٩ ولم تظهر إلا اليوم التاسع والعشرين من أبريل من العام ٢٠٢٥.
أهم ما في النسخة الجديدة أنها نسخة واضحة وخالية من الغموض .. نسخة مباشرة بعيدة عن التردد .. نسخة مقتحمة بعيدا عن التوجس .. نسخة مليئة بالعزم بعيدا عن الضعف .. نسخة تحسب ألف حساب للشعب السوداني ومصلحته ولا تكترث لما يريده العالم الخارجي ..!!
ملامح البرهان اليوم تعبر عن صرامة قائد عسكري قح ، وتعبر عن عزم قائد واضح الرؤيا مكتمل الإدراك فقد ظهر البرهان اليوم وكأنه الراحل جعفر نميري ،، وهي الشخصية التي تشرفنا وأشرف المؤسسة العسكرية التي نحب ونجل ..
مؤسسة الجيش الراسخة هي من تستحق تحيتنا واتحاءنا الدائم .. فالجيش هو الوطن ، والوطن هو الجيش .. ولا مجد لأمة بلا جيش قوي وفاعل..
ظهر البرهان اليوم واضح البيان والخطاب والفعل ..ففي البيان رفض منهج التخريب الذي أسست له قحت عندما قال لن نسمح بعودة احراق اللساتك والفوضى.. وعندما قال (المجد للبندقية) .. نعم البندقية هي من يستحق التمجيد والسيف اصدق أنباء من الكتب وفي حده الحد بين الجد واللعب ..!!
وفي الخطاب أيضا أشار إلى ملامح السودان ما بعد الحرب وأعطى مؤشرات مشرقة لسودان الغد فقطعا هو ليس كسودان الأمس حيث المحسوبية والمحاباه والمحاباه .
إجمالا الخطاب يعبر عن وعي كبير وإدراك شامل لواقع البلاد وعظم التحديات التي تحيط بها من كل جانب ، وفيه ملامح رشد وشعور تام بعظم المسؤولية التي تقع على عاتقه.
أما الفعل فهو تعيينه لعظماء العمل الدبلوماسي والخارجي السفير دفع الله الحاج والسفير عمر عيسى فكليهما من الكفاءات والخبرات التي نفتخر بها في هذا الوطن فهم من شموسه ومن إشراقاته التي تضيء لنا هذه الدياجر المحلكة .. وتعيينهما مؤشر ودليل عافية وحسن تدبير يجعلنا نشعر بأن البرهان يسير في الاتجاه الصحيح ..
*صفوة القول*
نعم هذا هو البرهان الذي نريد هذه هي القيادة التي نحلم بها في بلادنا .. هذا ما يشرف مؤسسة الجيش .. هذا ما يشرف الوطن .. هذا ما يسعد كل الذين وقفوا مع الجيش في معركة الكرامة .. هذا ما يغيظ الجنجويد ومن معهم من أحزاب البؤس والشقاء.. تبا لهم حيثما كانوا ونبشر الشعب السوداني بميلاد فجر جديد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .