رصد صحفي – – عبدالله محمد علي بلال
حكومة أبوظبي تواصل مسلسل التخبط والتوهان بعدما اقتنعت بفشل مهمة مصدرها ووكيلها القتالي مليشيا ال دقلو،، العميد مخابرات المسؤل من ملف السودان في أبوظبي تم نقله إلى ملف آخر ليتولى الإشراف على الملف رتبة كبرى مقربة من بن الأمير،، العميل السوداني المنفوخ قدم مرافعته بشأن فشل ال دقلو وركز على الإهتمام بالحلو وحركته لقربها من دولة الجنوب وعلاقتها العسكرية بتنظيم جيش الجنوب،، أصبحت رؤية أبوظبي التركيز على الحركة الشعبية وحكومة الجنوب بدلاً لتشاد وال دقلو،، أبوظبي قالت إنها دفعت أكثر من عشرين مليار دولار لجوبا لشراء البترول وهذا المشروع يحقق لها التدخل المشروع لحمايته من حكومة السودان وجيش الكيزان وفق تقرير تم رفعه من أحد مساعدي المنفوخ حيث كان يعملان سوياً في إدارة الملفات في حكومة البشير طيب الله ثراها،،، سوف تقوم المخابرات الاماراتية بتنفيذ عملية عاجلة بالتنسيق مع مخابرات انجمينا وحفتر لقتل عبدالرحيم دقلو ولصق التهمة للجيش السوداني وبعد الانتهاء من العزاء والترويج الإعلامي يعلن الدعم السريع نقل قيادته العملياتيه إلى كاودا،، تم اعتماد الخطة بعدما اقتنع محمد كاكا بفشل المليشيا في دارفور رغم التسهيلات التي قدمتها تشاد له واصبح كاكا تحت الضغط الاهلي والعسكري للعدول عن سيره وراء ال دقلو بل أكد كاكا انه اصبح لايثق حتى في المقربين منه،، اما عن جوبا فتستمر أبوظبي في الضغط على اليوغنديين والكينيين للتدخل العسكري المدعوم من أبوظبي لحماية سلفا ضد مشار،، لماذا؟؟ لأن البترول يقع تحت سيطرة مشار وأهله النوير وبالتالي ستشهد مناطق النوير حركة تهجير قصري لتصبح مناطق البترول معسكرات للجيش بدون مواطنين ثم يتم نقل البترول عبر إثيوبيا إلى جيبوتي،،، وهذا هو التخبط بعينه وعلى حكومة جوبا وشعب النوير أن ينتظروا التدخل العسكري والتهجير القصري،، وعلى حكومة السودان أن تجهز لنقل ميدان المعركة،، وعلى المتمرد عبدالرحيم دقلو أن يكتب وصيته عن املاكه لأسرته لتعيش بعده في نعيم الورثة،،
سري للغاية : تخبط الأمارات … جوبا ….كاودا …. تصفية دقلو
