أخر الأخبار

صوت الحق – الصديق النعيم موسى – كل القوه الفاشر جوة!

رحم الله شهداء معسكر زمزم
رحم الله شهداء معسكر أبو شوك
رحم الله المدنيين في فاشر السُلطان
رحم الله شهداء الواجب من جميع القوات النظامية والمشتركة والمستنفرين
فشلت مليشيات الإرهابي المجرم حميدتي في هجومها رقم 203 لإسقاط الفاشر وتوجّهت لقتل المدنيين وتصفيتهم على أساس عرقي بغيض، أصدر الإرهابي الأهطل الرقيب عبد الرحيم دقلو لقواته بالقتل والتنكيل بكل أهل شمال دارفور والفاشر تحديداً.
للقيادة رؤيتها الخاصة بمجريات المعارك والتعقيدات الخاصة التي أخّرت فك الحصار عن الفاشر، والشعب يحزن أيما حزنٌ لقتل بني جلدتنا في الفاشر، فأصبحت ساحة المعركة في معسكرات النازحين بدل أن تكون مباشرةً مع القوات المسلّحة والمساندة لها، فأختار الأهطل القتل والإغتصاب لترويع الآمنيين وإجبار المواطنين للخروج من ديارهم.
إنتصرت القوات المسلّحة بتوفيق الله أولاً ثم بثبات جنودها وخُطط قيادتها وفي ذلك قدّمت الألآف من الشهداء والجرحى وبمثل هذا التكاتف والتلاحم ستنتصر إرادة الشعب، رغم الدعم المستمر من دويلة الشر.
معركة الفاشر تخص كل السودانيين في أرض الميدان وخارجه لن تُقاتل الفاشر وحدها ستأتيها أفواج المقاتلين من كل حدبٍ وصوب؛ القوات المسلحة بتشكيلاتها المختلفة جواً وأرضاً، ستكون أرض المعركة التي سينتصر فيها الحق على الباطل، الفاشر لن يضيع دم بنيها وميارمها، الفاشر هي ( أدّاب العاصي ) ستمضي في دحر المرتزقة والإرهابيين، ستشهد متحركات الجيش والقوات المسانده له، يمثّلون ربوع السودان، بكل سحناتهم وقبائلهم وأعراقهم تحت رأية الجيش، والعنوان البارز حينها : رد الشرف لميارم الفاشر .. والإقتصاص من مليشيات حميدتي الإرهابيه، الفرقة 16 مشاه، متحرك الصياد، المشتركه سم الجنجويد، لواء البراء بن مالك، درع السودان، المستنفرين، تحت قيادة الجيش لكتابة تأريخ عظيم، ستنتصر فيه الإراده وتسقط كتائب الجنجويد.
الدماء التي سُفكت في معسكر زمزم وأبو شوك كانت بتخطيط من العنصري البعيض الرقيب أهطل عبدالرحيم دقلو، الذي فشل في تحقيق إنتصار عسكري في مناطق الفرقة السادسة مُشاه، فأختار ساحة الجُبن والعار، فهرب من مواجهة أبطال الجيش والمشتركة وذهب بسلاحه للمدنيين الأطفال والنساء وكبار السن فقتلهم على أساس عرقي ونفّذ خُططه بقتل الأطباء في المعسكر، إنها فظائع الجنجويد التي لا ترحم صغيراً ولا كبيرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى