نتيجة مباراة اليوم، بفوز وتأهل “حبيب الملايين” و”سيد البلد”، قد تجعله يجلس على عرش “كبير البلد” دون أي منافس أو منازع في السودان. فوز وتأهل الهلال اليوم يعني أنه ينضم إلى الأربعة الكبار في أفريقيا، كما يساهم في تحسين تصنيفه ضمن قائمة الأندية الأفريقية. الفوز يقفز بالهلال عاليا، ويمنحه حافزا ماليا قدره مليون دولار، كما يعزز فرصه في المنافسة على لقب دوري أبطال أفريقيا، بطولة الأندية الكبرى. هذه مؤشرات جيدة وممتازة تنتظر الهلال اليوم، وكلها تتوقف على الفوز على الأهلي المصري.
“كبير البلد” عبارة شائعة في السودان، وتعني في كرة القدم أن “الكبير كبير” بفضل انتصاراته ونتائجه الخارجية في دوري أبطال أفريقيا. فوز الهلال وتأهله يمنحه مكانة ونفوذا في أفريقيا والسودان، ويمنحنا فرحة وسعادة لا توصف، نحن في أمسّ الحاجة إليها.
فوز الهلال يجعلنا نتناسى المحنة والظروف القاسية التي نعيشها في بلادنا. فوزه وتأهله يسعدني كثيرا، فهذا ما أحلم بتحقيقه. كما يزيد من شعبية الفريق في أفريقيا، لا سيما في السودان وموريتانيا.
وصول الهلال لدور الثمانية جعل جماهير الأندية الموريتانية تقوم بالتنادي دعمه ومساندته في محبة وروح جميلة، في مباراته الفاصلة والمصيرية ضد الأهلي المصري اليوم.
الهلال قبل مباراة اليوم يمتلك شخصية البطل، وقاعدة جماهيرية ضخمة. جميع معايير “كبير البلد” تنطبق عليه، فهو الأكثر ديناميكية، خبرة، ومشاركة. يتفوق على أندية أفريقية عديدة، ويستحق عن جدارة لقب “كبير البلد”. وما زال الحلم قائماً، ولا يتحقق إلا بالفوز والتأهل اليوم. إن شاء الله، الهلال منتصر ومتأهل وفائز. وما النصر إلا من عند الله..
