وصف الصحفي والخبير في التحليل السياسي بمؤسسة فجر السودان للنشر الالكتروني دكتور عبدالله محمد علي بلال خطاب عبدالرحيم دقلو قائد ثاني المليشيا المتمردة بانه أقرب إلى الهرجلة وعدم الموضوعية
وقال أن دقلو ظهر وتبدو عليه علامات الاضطراب وعدم التماسك الداخلي الشئ الذي جعله يعلن ويعترف بخطأهم حسب قوله في اختيار ميدان المعركة وهذا يعني عدم مهنية المليشيا القتالية وكذلك عدم تحديد هدفها من الحرب مما يؤكد أنها تتحرك وفق ريموت خارجي،،
واضاف : اما حديثه عن هجومهم للشمالية.ونهر النيل تدل على هزيمتهم أمام الجيش السوداني واعترافهم الضمني لعدم قدرتهم على مجابهة الجيش الشئ الذي جعلهم يستهدفون المواطن في جزء من مدن السودان،،
وقال إن الخطاب أيضا يناط به رفع روحهم المعنوية بعد هزيمتهم في جميع مسارح العمليات،،
وأكد بلال انه ليس بمقدور دقلو أو أي جهة أخرى أن تجازف في الدخول لمعركة في أرض مكشوفة بلا حواجز طبيعية وإذا ماحدث ذلك ستكون نهايتها الأبدية في الصحراء قبل وصولها إلى الشمالية أو نهر النيل،،
وأشار بلال إلى أن الخطاب زاد من تعزيز تأييد وتحشيد الشعب السوداني في الداخل والخارج حول قواته المسلحة وان تلك المناطق جزء أصيل من السودان ومن حق الشعب السوداني أن يدافع عن الشمالية ونهر النيل،، وأخيراً قال بلال اعتقد ان حديث دقلو للمناوره السياسية فقط لأنهم يبحثون عن أقرب الطرق للتفاوض مع الجيش وربما يستهدفون مناطق أخرى في دارفور و كردفان
