——–
مقدمة
——
أجرى الأستاذ محمد الحسين شنيدي حوارا مطولا للتلفزيون القومى مع والى ولاية غرب دارفور الجنرال بحر الدين ادم كرامة تناول جغرافيا وتاريخ وحاضر ومستقبل الولاية وفيما يلي أهم إفادات الوالى
——-
*مركز الشريف – بكري المدنى*
(١)
موقع ولاية غرب دارفور من أسباب استهدافها لتميزه الجغرافي واتصاله بدولة تشاد عبر شريط حدودى يضم عددا من المعابر أهمها ادري وبيضة وفوربرنقا وكلبس
(٢)
الأهمية الإقتصادية لغرب دارفور جعلت منها أرض الميعاد للمليشيا وذلك لخصوبة أراضيها الزراعية وتوفر المراعى فيها والمعادن في باطنها
(٣)
غالب المواطنين اليوم أوضاعهم سيئة سواء في مناطق النزوح الداخلية أو معسكرات اللجوء الخارجية وبعض الفئة الباقية بالولاية من حواضن المليشيا
(٤)
أول استنفار لمقاومة المليشيا بالسودان انطلق من مسجد الجنينة العتيق وذلك للجرائم البشعة المرتكبة من قتل الوالى الشهيد خميس أبكر والتمثيل بجثته وحتى استهداف المكونات الأصيلة لمجتمع غرب دارفور خاصة المساليت
(٥)
المليشيا حاولت خلق إدارات أهلية جديدة ومصطلح الأمير غير متعارف عليه بيننا وقبلهم بدأ هذا العمل الوالى محمد الفضل في النظام السابق وكلها إدارات تبعت المليشيا في الحرب لذا فصلناهم كلهم ولم نبقى إلا على الإدارة الأهلية الموروثة بأعرافها
(٦)
أولويات ملفاتي اليوم الملف العسكري والآمنى فالإنساني وملف توفير مرتبات العاملين ونجتهد فيها مع الصعوبات المعروفة في مثل هذه الظروف
(٧)
الوضع الصحي في المعسكرات ومناطق النزوح مزعج جدا لذا التقينا بالسيد وزير الصحة الاتحادي حتى نوفر بعض الامصال خاصة للأطفال
وطبعا المليشيا داخل الولاية لا تعالج الا جرحاها وحواضنها الاجتماعية!!
(٨)
الوضع العسكري متقدم كما هو معلوم للمتابعين واتوقع انهيار المليشيا في أي لحظة وهذه الحرب سطر جديد لنهاية الدعم السريع
(٩)
بعد الحرب نحن جاهزين للإعمار ونعمل على قاعدة بيانات لأهم الإحتياجات في التنمية والخدمات والجانب الإجتماعي
(١٠)
قضية الجنينة والانتهاكات أكبر من كل تصور من قتل وسحل ودفن للأحياء وقتل حتى الأطفال الرضع وهم بين يدي أمهاتهم وهذا حقد مجتمعي لذا الجريمة كبيرة وهناك بلاغات مفتوحة داخل وخارج السودان
(١١)
القتل في غرب دارفور انتقائي جدا ومصمم على المكونات الأصيلة من قبيلة المساليت شمل تسميم مصادر مياه شربهم وهناك قائمة بأسماء المستهدفين من قبل المليشيا وانا منهم ولكننا سننتصر
(١٢)
ما حدث فى نيروبي مؤشر آخر على نهاية الدعم السريع وذلك للانشقاق الذي حدث لظهيره السياسي والموقف الدولي من حكومته المزمعة ولقد باءت محاولات اللواء برمة ناصر بالفشل وهو المفكر والمخطط بل والمؤسس للدعم السريع!!
