![IMG ٢٠٢٢٠٧٢٦ ٠٩٣٦١٤](https://alhakim.net/wp-content/uploads/2022/07/IMG_٢٠٢٢٠٧٢٦_٠٩٣٦١٤.jpg)
أفلحت القوات المسلحة السودانية في دحر الجنجويد برغم مكائد الأعداء والأمم والمنظمات والعملاء والمرجفين الذين ساهموا في بث روح الخوف بين المواطنين، أمضت القوات المسلّحة في تثبيت أركان الدولة وقدّمت المئات من الشهداء والألآف من الجرحى والمصابين، كل ذلك من أجل وحدة الدولة السودانية وسيادتها.
تحدث عضو مجلس السيادة الفريق أول العطا كثيراً عن وجود الجنجويد في مفاصل الدولة وهو الأمر الذي يجب أن تتوقف فيه السلطة التنفيذية كثيراً، وردتنا معلومات مؤكدة في هذا الشأن هنالك من يوالي المرتزقة في مفاصل الخدمة المدنية وهنالك من يجاهر بذلك. تصريحات العطا أعقبها نائب رئيس مجلس السيادة تحدث في مواضيع مماثلة وإيقاف الداعمين للمليشيات لأنهم الخطر الحقيقي لبناء الدولة ومؤسساتها التنفيذية، فخطر التمرد داخل الدولة هو التحدي المآثل، لِما لا وهنالك معوّقات تجابه البناء، وهنالك من يعيقون القرارات، وهنالك من يقف موالياً للإرهابيين لتضيق الخناق على المجتمع السوداني.
القيادة السودانية أمام تحدٍ كبير في التشكيل الوزاري الجديد يجب أن تخضع الحكومة القادمة لتمحيص شديد وأن تكون المهنية والوطنية هي أهم سماتها، أعوان الجنجويد والمتعاونين ليس في المعارك فقط وإنما في هياكل الحكومات الولائية والتنفيذية، فمقابلة النصر الذي حققته القوات المسلحة يجب أن يكون بضبط الجهاز التنفيذي والإداري لضمان فاعلية الحكومة الشرعية التي تدير الدولة من العاصمة الإدارية ومما يجب أن تنظر له الحكومة جيداً مراجعة السفارات وتعيين سفراء يمثّلون البلاد بصورة تحفظ هيبة الدولة وحكومتها التنفيذية، كذلك مراجعة كل مؤسسات الخدمة المدنية بأسرع ما يمكن فهذا هو العائق الأكبر الذي لا يتحمّل التأخير.