شظايا متناثرة – ذوالنورين نصرالدين المحامي – الكذب البواح لمستشاري المليشيا


(إنهم يكذبون كما يتنفسون) مستشاري ومدافعي واعلامي المليشيا أصبحوا أضحوكة لدى الشعب السوداني بإنكار الحقائق المجردة البائنه
صحيح إن المال إذا استُخدم بلا ضمير يمكن أن يعمي البصيرة ويجعل الإنسان يكذب بلا تردد وهو يعلم أنه يكذب ولايتورع فهو إن كان وأعيا وحصيفا فإنه لايخدم أجندة المليشيا بنكرانه للواقع فيتحول من إنسانيته الي دميه مجردة أو بوق يجافي الواقع المشاهد
ففي غمرة الأحداث وإنتصارات الجيش يقف المتمردون على أطلال هزائمهم متكئين على ركام أكاذيبهم يحاولون عبثًا طمس وهج انتصارات الجيش السوداني وتتبدل الحقائق بين ألسنتهم كما تتبدل الرمال تحت أقدامهم ينكرون الواقع رغم أنه ماثل أمامهم كالشمس في وضح النهار ويرسمون لأنفسهم أوهامًا لا تسندها إلا خيوط واهية من التضليل والدعاية المضللة
فعندما يصبح المال هو الغاية الكبرى يبدأ الإنسان في تبرير أي وسيلة لتحقيقه حتى لو كانت الكذب والتضليل فيتحول الكذب من استثناء إلى عادة مبررة فيصبح المال أهم من الشرف والنزاهة، فيبيع الإنسان ضميره من أجل الربح فتصبح القيم متحوره لديه كالجشع والخيانه وإنكار الحقائق والتملق
فإعتراف الأرجوز بهزيمة قواته يجعل خطاب المدافعين (المستشارين) بلاقيمة ولاجدوي ويثبت خطل خطابهم الدعائي بتزييف وتضليل الرأي العام بإنتصارات الجيش ويصبحون (قساوسة أكثر من القس) حيث يصبح الخداع محاولة لإثبات النجاح ويروجون الأكاذيب كأننا خارج عالم الحقائق والميديا المتاحه فعندما يتجرد المتمردون من القيم يصبح الكذب عندهم منهجًا، وإنكار الحقائق عقيدة، فيعيشون في عالم من الأوهام التي يصنعونها لأنفسهم
ويدعون نصرًا زائفًا حتى تصفعهم الحقائق على الأرض، حيث يثبت الجيش السوداني، بدماء أبنائه وتضحياته، أنه صاحب الكلمة الأخيرة
نعم أكاذيبهم أصبحت سمة ملازمة لهم يحيكون الأباطيل كما لو كانت أنفاسهم ويزيفون الحقائق دون خجل في محاولة يائسة لستر هزائمهم المتكررة. فبينما يتقدم الجيش السوداني بثبات مدعومًا بالإرادة الشعبية والتضحيات الجسام، لا يجد المتمردون سبيلاً إلا اختلاق الانتصارات الوهمية وبث الشائعات المغرضة فإنهم يكذبون كما يتنفسون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى