(مفضل في العاصمة).. حكايات كتيبة الموت وأخرى!!

*استقبل البرهان في مقر المخابرات ببحري..*

(مفضل في العاصمة).. حكايات كتيبة الموت وأخرى!!

تفقد (كتيبــــة المــــــوت) المرابطة في موقف شندي..

مع الرصاصة الأولى وحتى الآن.. (90) مقاتلًا بكتيبة الموت تصدوا للميليشيا الإرهابية..

مفضل أثنى على حكومة العاصمة ووعد بدعم إعادة الإعمار..

*تقرير_ محمد جمال قندول*

زيارةٌ مهمة لمدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم أمس للعاصمة، ولكن هذه المرة كانت استثنائية، كيف لا، وهو يدخل الخرطوم بعد الانتصارات التي تحققت بالتقاء الجيوش في قيادة القوات المسلحة، وتحرير مصفاة الجيلي، والتقدم في كل محاور القتال للقوات المسلحة والقوات المشتركة التي من ضمنها قوات جهاز المخابرات العامة، التي لعبت أدوارًا مفصلية في (معركة الكرامة)، وكان لها سهمٌ كبير في تثبيت أركان الدولة عسكريًا ومدنيًا.

كتيبة الموت

واستقبل مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل صباح أمس بمقر الجهاز ببحري، رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، وعضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة ومدير منظومة الصناعات الدفاعية الفريق اول ميرغني إدريس وعدد من هيئة قيادة الجيش .

وتفقد الرئيس ووفده رفقة مدير جهاز المخابرات العامة (كتيبة الموت) المرابطة في موقف شندي بمقر الجهاز في بحري، ولهذه الكتيبة حكايات وروايات من البطولات سنفصل فيها لاحقا، وشكلت حضورًا كبيرًا في (معركة الكرامة)، حيث إنّها استطاعت ب 90 مقاتلًا أن تشكل حائط صدٍ في وجه الميليشيا المتمردة منذ بداية الحرب وحتى اليوم وظلت سندا كبيرا لسلاح الإشارة والقيادة من جهة بحري .

وفي (حرب الكرامة)، سطرت المؤسسة الأمنية دورًا بارزًا، حيث استطاعت إسناد الجيش بقواتٍ شرسة تقاتل بضراوةٍ ولها بصمات في محاور القتال المختلفة، قدموا عددًا كبيرًا من الشهداء في سبيل حماية الأرض والعرض وسيادة الوطن.

وعلى مستوى الدولة، لعب الجهاز دورًا محوريًا في تثبيت أركان الدولة بالعاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان.

حفظ الأمن

وأكد مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، قدرة القوات المسلحة والقوات المشاركة على حسم تمرد ميليشيا آل دقلو الإرهابية.

وأثنى مفضل خلال لقائه والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، بحضور نائبه الفريق محمد عباس اللبيب، ومدير هيئة أمن ولاية الخرطوم اللواء أمن الحسن علي محمد صالح، وعدد من مديري إدارات الجهاز، أثنى ببطولات القوات المسلحة والقوات المشاركة في (معركة الكرامة)، كما أشاد بوالي الخرطوم وأعضاء حكومته، وصمودهم في كرري خلال الحرب، مؤكدًا التزامه بدعم حكومة ولاية الخرطوم في جهودها لإعادة الإعمار، وتطبيع الحياة المدنية.

من جانبه، أشار والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة إلى التحديات الكبيرة التي تواجه حكومته لإعادة الحياة إلى طبيعتها، في ظل الدمار الذي طال المرافق الحيوية والخدمية نتيجةً لسياسة التدمير الممنهج من قبل ميليشيا التمرد.

كما أعلن عن توجيهاتٍ لجميع الوحدات ذات الصلة، بالتحرك الفوري لتقديم الخدمات في المناطق المحررة.

من جهته، أشاد والي ولاية الخرطوم بالدعم المتواصل الذي ظل يقدمه جهاز المخابرات العامة، ودور منسوبيه في مساندة القوات المسلحة لإحباط مخططات ميليشيا الدعم السريع المتمردة، التي تسعى لخدمة أجنداتٍ خارجية تهدد الدولة السودانية. كما حيّا القيادة العليا للقوات المسلحة والقوات الأمنية والمستنفرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى