واحدهم يصيح : والله الجيش دا الا كان داير يقتلنا بالفرحة ساي الايام دي… واخر رحم الله الشهداء من القوات المسلحة والمشتركة وجهاز المخابرات العامة والشرطة والمستنفرين فقد قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن وكنا على يقين من نصر الله لان الحق ينتصر دوماََ.
وهاهو الخرتيت صاحب القرن الكبير كما سمعنا في جلالة الجيش الباسل الحارس مالنا ودمنا قد أصبح يادب العاصي…. يادب كل من طغا وتجبر ونهب وقتل وشرد ودمر وخان وباع وقبض الثمن دراهم معدودات وكان في بيعته من الخاسرين فحان وقت عقابه وجلده على فعلته.
( يا بنوت ابشرن خير ) بانتصار الجيش حامي الحمي قاهر الشياطين وهو ينتصر في كل المحاور وقد احتفل كل الشعب بهذا الالتقاء لجيشنا العظيم الذي قاتل كما لم يقاتل من قبل كل مجرمي القارة اللذين تدافعوا من كل صوب وحدب لينالوا من عظمة هذا الجيش وتاريخه الملي بالبطولات والانتصارات والقتال من أجل المحافظة على هذه الأرض لتكون لنا وليست لسوانا.
لقد اثبت هذا الجيش انه جيش لايقهر يه من التصميم والقوة والإرادة الكثير وقد راها الأعداء فليستعدوا لما هوي قادم كالزلزال من تحتهم ومن فوقهم…
يوم الغضب قادم والطوفان لن يترك شئياََ خلفه..
