عبد الله محمد علي بلال يكتب : المشتركة ونهاية التمرد

محطات

تحقق القوات المشتركة إنتصارات مستمرة في مسارح العمليات بدارفور والصحراء والكثير من ابناء الشعب السوداني لايعلم أن ماحققته القوات المشتركة يعتبر بشارات لنهاية التمرد الغاشم فالذي يجري في الصحراء دارفور يجعلنا نفتخر بشباب الوطن الأوفياء لوطنهم من أبطال القوات المشتركة التي أحدثت نقلة نوعية في ميدان المعركة الذي أصبح تحت تصرفها بالكامل وصارت الصحراء مسرح عمليات لصالح أبطالنا من تلك القوات التي أظهرت فنون قتالية حديثة لم نجدها في كتب التاريخ العسكري ولم نجد لها مرجعاً في مكتبة المعاهد العسكرية من حيث التتبع الاستخباري والمعلوماتي ثم التصيد وراء الفريسه و الانقضاص عليها بحركة النمر التي تحدث الصدمة القاتلة فجميع هذه النظريات تم تطبيقها في مسرح الصحراء القتالي الذي اختارته المشتركة بعناية فائقة لجر العدو إلى ذلك المسرح وبالتالي نجحت قيادة المشتركة في تطبيق نظرية إختيار ميدان المعركة وهي نظرية تقوم على ثقة القائد في قواته.

مايحدث في دارفور والصحراء من عمليات وانتصارات يجب على الإعلام أن يهتم بها كتابة وتوثيقاََ وحفظاََ لحقوق هؤلاء الأبطال الذين يقاتلون انابة عن الشعب السوداني ويجب على الشعب السوداني أن يعرف مايجري في الصحراء ودارفور بل على شعبنا الكريم ان يعرف ان المؤامرة الكبرى على السودان تم إجهاضها تماما بمشاركة المشتركة وأصبحت فقط عمليات النظافة و التطهير.

على شعبنا أن يعرف ان الهزيمة في الصحراء ودارفور تعني فصل دارفور وتطبيق نظام حفتر الليبي المدعوم من الإمارات سيطبق في السودان لتصبح دارفور دولة ال دقلو المدعومة أيضا من الإمارات،، والعكس الانتصار في تلك البقعة المحببة لنا يعني إنتصار للإرادة السودانية وعزة للشعب السوداني بل ان تاريخ جديد سيكتب بدماء شهداء المشتركة للأجيال القادمة حتى تعلم أن هذه الأرض حفظت بالدماء الطاهرة ونكران الذات لدى الشباب الذين اختاروا الموت بدل العيش في أوربا ودول الغرب،، سيكتب التاريخ عن المارشال مناوي وقواته وعن الدكتور جبريل وقواته وعن طمبور والشهيد خميس أبكر والبقية من الأوفياء الوطنيين من قادة المشتركة والحركات من أبناء دارفور الذين أعادوا سيرة على دينار والسحيني وتيراب،، سيكتب التاريخ عن رجال أخذوا من جبل مره الهمة العالية والثبات عند الكوارث، سيكتب التاريخ عن شباب يسمون بشباب المشتركة شربوا من وادي هور الماء الطهور فاكسبهم سرعة الوصول إلى الهدف وابتلاع من يقف أمامهم.

ماتقوم به قواتنا المشتركة يجب أن يجد السند المعنوي والمادي من الشعب السوداني الذي يجب عليه الخروج فى مسيرات عارمة من جميع مدن السودان ليقولوا شكراً لكم أبناءنا في المشتركة ويجب أن تتحرك القوافل الداعمة لمتحركات المشتركة مثلما تحركت تلك القوافل إلى بقية المتحركات القتالية فدعم الشعب للمشتركة يعني تجسيد لتعزيز الوحدة بين مكونات المجتمع وتجسيد واقعي لمعنى ( كل أجزائه لنا وطن ).

دمتمت شباب المشتركة ودامت قيادتكم في حفظ الله ورعايته….

Exit mobile version