متابعات – الحاكم نيوز – توصلت إسرائيل وحركة “حماس” مساء الأربعاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، إلا أن الاتفاق يواجه تحديات تهدد استمراره قبل أن يدخل حيز التنفيذ. الاتفاق، الذي يتضمن ثلاث مراحل للوصول إلى نهاية الحرب، يثير تساؤلات بشأن مضمونه وفعاليته، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن عشرات القتلى في غزة.
ويدور النقاش حول مصطلح “الهدوء المستدام” الذي يعتبر نقطة الخلاف الأولى، حيث يرى الجانب الإسرائيلي أن هذا يعني حقها في استئناف القتال مع نهاية المرحلة الأولى، بينما يشير الجانب الفلسطيني إلى ضمانات من إدارة الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترمب بعدم تجدد الحرب.
يهدف الاتفاق إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، بمن فيهم الأموات والأسرى الذين تم أسرهم في فترات سابقة، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم الاتفاق عليهم. ويُفترض أن يبدأ التبادل فور بدء وقف إطلاق النار، ولكن تفاصيل توقيت التنفيذ لا تزال غامضة.
كما تضمن الاتفاق استعادة الهدوء في غزة عبر أربعة أهداف رئيسية: وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، إعادة إعمار غزة، وفتح المعابر لتسهيل حركة الأشخاص والبضائع.