الخزانة الامريكية التي فشلت في الضغط على المليشيا وداعميها بوقف الإنتهاكات التي مارستها في حق الشعب ، ارادت ان تكسر وتقصم ظهر القوات المسلحة بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها على تلك المليشيا .
وواشنطون التي لم نسمع صوتها الا بعد تقدم القوات المسلحة في كل المحاور ارادت ان تعطي المليشيا وداعميها فرصة لاستعادة نفسها لتواصل في الإنتهاكات ، وقد غض طرفها عن ما تمارسه هذه المليشيا في حق الشعب السوداني من ممارسات وانتهاكات ، فهي تريد ان يقف الجيش متفرج على هذه الممارسات .
والجيش السوداني تم تفويضه من قبل الشعب السوداني لنظافة وكنس التمرد وهتف جيش واحد ، شعب واحد
اذن اي عقوبات على قادة الجيش هى عقوبات على شعب السودان ، فأمريكا تريد ان تعاقب الشعب لا تريد معاقبة من اغتصب وانتهك حرمات الشعب
والخزانة التي تغض الطرف عن مجازر غزة التي يمارسها الكيان الصهيوني والمجازر التي تمارسها مليشيا الدعم السريع وحولت الشعب السوداني الي مشردين في السودان بلا مأوي ولاجئين في دول الجوار وانها تريد تحقيق ما فشلت عنه عسكريا بتحطيم ارادة الشعب ، لكنها تغافلت ان الشعب السوداني بكل مكوناته يلتف حول جيشه الوطني وهي تدرك أن القوات المسلحة هي القوات الوطنية المنوط بها حماية البلاد من اية مخاطر تهدد امنه وسلامه وتحفظ كرامة شعبه .
هذه العقوبات التي فرضتها لا تقف امام ارادة الشعب فالشعب قال قولته بانه شعب واحد جيش واحد فالأجدر بها ان تحترم ارادة الشعوب ، فالبرهان قائد الجيش السوداني يمثل هذا الشعب ومفوض عنه
