أخر الأخبار

صوت الحق – الصديق النعيم موسى – أبنصي صاجه!

كنت على يقين أنَّ خُطط الجيش تمضي في تنفيذ زردية ومفك القائد العام، وكنتُ على قناعة تامة أنَّ تحرير جبل مويه يعني فصل المليشيات عن بعضها البعض، فقاد اللواء عبدالمنعم عبدالباسط محور سنار وبرفقته رجال يحبون الموت كحب المجرم حميدتي للحياة، أكملت محاور سنار تطهير الولاية وعزلت مليشيا عميل دويلة الشر وتركتها كعصفور مكسور الجناح لا يقوى على الطير، حينها علم العالم أجمع ماذا يقصد البرهان بحركة الزردية والمفك.

ليست هنالك عبارات أقوى من التي شاهدها العالم أمس ومن قبل، ما دخلت قواتنا المسلّحة إلى أي منطقة إلاّ وأُستقبلت إستقبال الفاتحين وهو أمرٌ طبيعي فألجيش يعني الأمان والطُمأنينة والسكينة لذا لا نستغرب من مظاهر التأييد المتواصلة التي جعلت أمريكا تتخذ عقوبات على العميل حميدتي وشركاته التي تُغذّي التمرد وبرغم تكالب دويلة الشر وتشاد وغيرهما من الدول إلاّ أنّ للسودان جيش عظيم أفشل كل المخططات.

ظن المجرم حميدتي أنَّ تاتشراته وأسلحته ستهزم الجيش السوداني، وظن بإمكانه إسقاط الدولة وتسليم مواردها لصالح حكومة أبوظبي ومع، ما يملكه الجندي السوداني من شجاعة وعقيدة عسكرية لا تتوفر لآل دقلو الذين باعوا أنفسهم لإمارات الشر، فخاب ظنهم وخسر المجرم وأدخل نفسه في مأزقٍ بعد أن كان الرجل الثاني في الدولة ولكنه كفر بنعمة الله عليه لإرضاء ولي نعمته في دويلة الشر فمن حي المطار وكافوري وجبره أصبح هائماً كألقطيع لينتظر تعليماته من المخابرات الإماراتيه.

يواصل الجيش والقوات المساندة له وجميعهم على قلب رجل واحد ( أبنصي صاجه ) من أجل تطهير البلاد حتى دار أندوكا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى