عصام حسن علي يكتب : جياد: رمز الصناعة الوطنية وصانعة المستقبل بإرادة لا تُقهر

تُعد مجموعة جياد الهندسية نموذجًا يحتذى به في الصمود والإبداع، حيث تمكنت من تجاوز التحديات الكبرى التي واجهتها نتيجة الهجوم على مقرها من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية. رغم الظروف الصعبة، انتقلت المجموعة إلى مواقع جديدة وأعادت هيكلة عملياتها الإنتاجية، مما أسهم في تحقيق انتشار واسع في ولايات السودان المختلفة.

*إعادة البناء والانطلاق من بورتسودان*
بدأت شركة جياد للسيارات مرحلة جديدة من الإنتاج في مدينة بورتسودان بالتعاون مع الموانئ الهندسية، حيث عادت خطوط الإنتاج إلى الدوران لتلبية احتياجات السوق المحلية. ولم تكتفِ بذلك، بل عززت وجودها في نهر النيل من خلال مركز جديد بالشراكة مع جامعة وادي النيل، بالإضافة إلى مراكز وكلاء في ولايات كسلا، وخلفا الجديدة، والدبة، وشندي، وعدد آخر من الولايات.

*توسع في قطاعات الشاحنات وتشكيل المعادن*
واصلت شركات جياد المتخصصة في تشكيل المعادن وإنتاج الشاحنات عملها من الدامر وبورتسودان، مما ساهم في تعزيز الصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد المحلي. وبذلك، أثبتت جياد قدرتها على التحول والتكيف مع أصعب الظروف، ملتزمة بمسيرتها التنموية.

*الإسهام المدني ومعركة الكرامة الإنتاجية*
إيمانًا منها بضرورة النهوض بالصناعة الوطنية، خاضت مجموعة جياد معركة أخرى في ميادين الإنتاج والإنتاجية. لم يقتصر دورها على الصناعة فقط، بل امتد ليشمل الإسناد المدني، حيث لعبت دورًا بارزًا في دعم التنمية وتقديم الحلول المبتكرة في المجالات الخدمية.

*معرض يؤكد الريادة والاستمرارية*
تستعد مجموعة جياد لإقامة معرض ضخم يعكس نجاحاتها المستمرة ويؤكد أنها لن تتوقف عن الإنتاج، لتظل رمزًا لصناعة المستقبل بإصرارها وإبداعها.

*جياد: صانعة المستقبل باقتدار*
أثبتت مجموعة جياد الهندسية أن الإرادة القوية والرؤية الواضحة قادرتان على تجاوز أقسى الظروف. وبرسالتها التنموية، ستبقى رمزًا للصناعة الوطنية وصانعة للمستقبل الذي يليق بالسودان وأبنائه.

Exit mobile version