عندما يتحدث المرء عن شخصية معينة حتما بانه يدرك افعالها إن كانت سلبية او إيجابية بمعني ان يتم الحديث عنها مدحا او ذما …
وما اتناوله في هذا المقال هو مدحا في شخصية وطنية سبقتها اعمالها الإنسانية قبل ان تسبقها شخصيته العامة ، فهو رجل استطاع زرع الإبتسامة في وجوه العديد من الأسر ، والأطفال.
فقد سبقت أعمال الدكتور حيدر كرشوم رئيس مجموعة حيدر القابضة شخصه ، حيث عرف الناس ما يقدمه للفقراء والأرامل واليتامي من مساعدات إنسانية شملت الاف الأسر السودانية في مصر وفي السودان والسعودية وبعض الدول الأخري بجانب جهوده الإنسانية في معالجة قضايا العديد من الطلاب المتعسرين في سداد الرسوم الدراسية وكفالته للعديد من اليتامي .
يقدم كرشوم تلك الجهود بعيدا عن الاعلام ويعمل بمبدأ ما تقدمه يمينه دون أن تعلم شماله ، الأمر الذي يستحق الإنتماء الي الإنسانية بكل ما تحمله من أعمال ، فهو والشهادة لله ظل يساعد ويساند حتي أسر غير سودانية تعرف على اوضاعها فوقف بجانبها وكفل يتيمها وساعد ضعيفها .
وحيدر كرشوم الذي يعمل بصمت طيلة مسيرته لم تتوقف مسيرته الإنسانية في توزيع مواد غذائية ولا سداد رسوم دراسية بل قام برعاية دورات تدريبية لمئات الأفراد ضمن جهوده الإنسانية لتدريبهم على ادارة مشاريع مدرة للدخل ممتثلا للمثل “علمني كيف اصطاد بدلا عن اعطائي سمكة كل يوم”.. فيستحق هذا الرجل ان يحترم ويكرم لهذه الجهود التي ظل يبذلها ويقوم بها خلال فترة يحتاج فيها الناس الي تضافر الجهود وتتسيقها