* وعضو لجنة ازالة التمكين سيئة الذكر عبد الله سليمان يخرج للملا ليقول اريد أن اقولها شهادة للتاريخ
* و التاريخ كان قد سجل لتلك اللجنة تبشيعها بالناس والتشهير بهم والحكم عليهم عبر الشاشات بالدريبات التى قالوها لا بالمحاكم
* وصور ومشاهد تلك الشلة وهى تطل من خلال شاشة تلفزيوناتنا باستمرار مستعرضة عضلاتها بالإساءة لهذا واتهام ذاك لم تغب عنا
* الشلة اياها لم يسلم من اذاها ايامها حتى العاملين بالدولة أصحاب الرواتب الضعيفة الذين قطعت أرزاقهم بالفصل
* والفصل الذى كانوا يخفونه كان مايدور من وراء الشاشات البلورية ومايفعل بممتلكات الناس المصادرة
* وعبدالله سليمان الشاهد يقول فى افاداته إن أموال الشعب التى تمت مصادرتها عبر لجنة التمكين سيطرت علي اغلبها قيادات حزبية سماها
* وروى الرجل ماروى وفصل بالاسماء ماكان يتم فى الخفاء
* والذى كان يتم للاسف تم ودماء شهداء الثورة لم تجف حينها واحلام الثوار كانت خضراء وقتها
* ناسين أن دعوات المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
* والحجاب لاتعرفه اللجنة سيئة الذكر التى لم تحترم حينها كبير قوم بنى نفسه بعرقه ولم ترحم فقيرا مرتبه لم يكن يكفى قوت أسرته فى شهرها فالكل اذاقته الويل ودفعته لسهر الليل للدعاء عليها والدعاء هو الذى عصف بحكومتهم وبهم
* وهؤلاء واحزابهم هم من يحلمون وبقوة عين بالعودة للحكم حتى بعد أن دعموا مايجرى لاهل السودان من تشريد وقهر وتعذيب وقتل واغتصاب للنساء
* يحلمون بالعودة ليواصلوا مابداوه من فساد وإفساد للساحة السياسية وبعد ماتم بدعمهم للناس فى الحرب بدعمهم للمليشيا وتبرير انتهاكاتها
* ناسين أن دعمهم للمليشيا لم يترك شاشات ولا سيارات وانه قد افرغ الشركات والمؤسسات والبيوت والجيوب مما بها وان لصوص المليشيا لم يتركوا لهم شيئا
* وان الشعب الذى فعلوا به مافعلوا ايام حكمهم ومابعده من دعم للمليشيا فى انتهاكاتها وتحريض للخارج على وطنهم لن يعيدهم
حاشية:
* مانشره عضو لجنة إزالة التمكين المقدم عبدالله سليمان على صفحته بالفيسبوك عقب افاداته تلك بأنه تلقى تهديدا وإساءة شخصية من عضو لجنة إزالة التمكين مناع عبر هاتفه الشخصى هو آخر ماكتب . والتاريخ يسجل كل شئ ولايغفل عن شئ والناس لن تنسى ماجرى لها ومن وراءه