بمافيه من خير وشر وفرح وحزن وفقد انفس واموال وعناء ووعثاء انقضى العام 2024 وهل على الناس العام 2025 المتوافق بدايته مع بداية شهر رجب الخير.
عام جديد وشهر جديد ..عملة جديدة وقرارات جديدة بعضها اقرب عندنا الى عدم الصحة أو الجدية ان كانت من صحيح القرارات.
ذكرى عيد استقلال جديدة تمر ورؤساء وملوك يهنئون والبلاد شيئأ ما تظهر بعض الاحتفاء بماكان وكاد يضيع وان اضفنا بضع مبادرات ومساع للملمة كثير من الموضوعات نجد الجديد كثير ومحفز على القول واصدار الاحكام والبيانات والظهور الطبيعي أو المصنوع ولكن !!!…
كل هذا مر مرور الكرام ولم يظهر للرجل اثر ولم نقرأ أو نسمع أو نرى شيئا مما كانوا يصنعون!!
ما الذي حدث بالضبط وماالقصة وماالحقيقة عندكم يااهل الاصطناع ؟ أين الرجل الذي صورتموه يوما شحما ولحما وسوقتموه في المنابر والمتاجر وجلستم امامه كما البلهاء تستمعون الى من علم الطفل انذاك انه صنيعة وشبيه..اين ذهبتم به طيلة المدة الفائتة ولماذا اختفى أو اخفيتموه ولم تصدروا عنها أو باسمه اي حديث تعليقا على كل هذه الاحداث وكل هذا الجديد ؟؟
إلا تستحق ذكرى إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان شرف كلمة منه؟ إلا تستحق ذكرى إعلان دولة 56 بيانا منه ام ان تغيير عملة البلاد التي نهب قومه اربعة اخماسها وماتت في ايديهم قرار لايستحق اي تعليق؟
اليس في تهنئة الرؤساء والملوك للبرهان بذكرى استقلال بلاده ونسيانهم من وضعه البلهاء ندا ونديدا بل رئيسا شرعيا مايدعوهم الى اصدار استنكار أو تهنئة كاذبة أو محاولة منهم بأي شكل لاحياء موتاهم وازعاجهم داخل القبور؟
لا الرجل ولاشقيقه ولا اي من كبار ما كانوا باسمهم يتحدثون يمكن ان يقال اليوم انه موجود ليتجدد السؤال بل الاسئلة…
أين ذهب الرجل الاول واين الثاني واين البقية من الاذناب ؟
أين هم الان ولم لا تتحدث ذات الجهات التي اجتهدت في صنع بدائلهم اليوم عن مصائرهم وحقيقة وجودهم ومااذاكانوا أحياءا ام اموات!
ثم تتناسل الاسئلة لتقود الناس الى واقع الحال الان ومن يقود هذا القتل وهذا الغزو وهذا الدمار ومن يخطط لهذه الهجمات التي تستهدف القرى الامنة وتنتهك الحرمات وتشرد الالاف كل يوم ؟
من يخطط لهذا ومن يقوده تنفيذا وباوامر من يتم كل هذا بل بتمويل حقيقي يشمل التسليح والتحفيز والتشوين وكل التموين برا وبحرا وجوا ؟
لا يزال العالم وبفعل فاعل يغط في نوم عميق ويغمض بعضه العين التي يمكنها ان تنظر تجاه السودان وبفعل ذات الفاعل تتجاهل منظمات ومؤسسات دولية معنية بحقوق الانسان وحقوق المراة وحقوق الاطفال وحتى حقوق الحيوان جميعها اصابها الصمم والعمى والكساح تجاه مايحدث في السودان. .
عام جديد أطل براسه وفيه مافيه مما قد ينغص من حياة الناس البائسة اصلا مثل صدور بعض القرارات الاقتصادية غير الصائبة ولكنه عام النصر وعام عودة السودان الى اهله وعودة الوعي الذي يقود الى صنع بلد قادر على احتواء بنيه وتجاوز جراحاته والنهوض بقوة وعزم اكبر مما كان…
وكان الله في عون الجميع