الانتصارات في كرة القدم لها ألف أب، بينما تتحمل الخسارة عادةً على عاتق المدرب واللاعبين. نتمنى أن يواصل حبيب الملايين وسيد البلد، الهلال، مشوار الانتصارات في المباريات المتبقية.
الهلال حقق ثلاث انتصارات مهمة أمام الشباب التنزاني، مازيمبي الكونغولي، ومولودية الجزائر. هنا، يجب أن نتوقف قليلاً ونعطي كل ذي حق حقه. هذه الانتصارات تقف خلفها جهود مجلس إدارة الفريق، والمدرب الكونغولي فلوران، ومجموعة اللاعبين المنسجمين والمتعاونين، بالإضافة إلى تألق حارس المرمى عيسى فوفانا.وسط هذه النجاحات، يبرز لاعب مظلوم إعلامياً رغم أدائه الرائع والمتألق، وهو الطيب عبد الرازق، صمام أمان الهلال. تألق الطيب في جميع المباريات الأخيرة بمستوى ثابت ومتميز، حيث يؤدي دوره على أكمل وجه ويغطي أخطاء المدافعين. هجمات الهلال الخطرة غالباً ما تبدأ من تمريرة هادئة ومركزة من بين قدميه.هذا لا يُقلل من دور بقية نجوم الهلال المبدعين، مثل كابتن الفريق محمد عبد الرحمن الغربال، والي الدين خضر بوغبا، عبد الرؤوف، صلاح عادل، الحاج مديكي، جان كلود، كوليبالي، إيمي تيندينغ، خادم دياو، عثمان ديوف، إيبولا، أرنق، وياسر مزمل.نتمنى أن يكون القادم أجمل وأمتع مع هذه الكوكبة المتميزة من نجوم الهلال. ونسأل الله أن يحمي الفريق والمجموعة من شر الحاسدين والمتربصين. اللهم آمين.