عندما يمتلئ القلب بالإيمان تحيط به الرحمة فيصبح صاحبه رحيماً عطوفاََ رقيقا يحس بمن حوله في حاجتهم إليه وتكمن تلك المعاني النبيلة في الحدث الشريف في معناه من لم يحس بأمر المسلمين أو العباد في حوجتهم ليس منهم،
من إيجابيات الحرب على السودانيين إظهار الوجه الحقيقي للأشقاء والجيران في محيطنا الإقليمي الأفريقي والعربي في تعاملهم مع السودانيين الذين فروا من ديارهم نتيجة الحرب ووحشيتها فالذين جاؤوا إلى مصر استقبلهم أرضها وشعبها وقيادتها بالترحيب وكرم الضيافة مثلما أستقبل أهل مصر السيدة زينب حفيدة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وأوتهم وحفظت نسل النبي الطاهر فدعت السيده زينب لمصر و أهلها بالخير واليمن والبركات والاستقرار ويقيني التام بأن مصر محروسه ومؤمنه بفضل دعاء ال البيت لها.
استقبلت َمصر السودانيين بالترحاب وتقدم المسؤولين من المصريين على قيادة المبادرات الإنسانية الخدمية التي تهتم بالسودانيين ومن أكبر تلك المبادرات وأهمها إنتشاراََ مبادرة إسناد السودانيين المتأثرين من الحرب التي تحولت إلى جمعية إسناد المتضررين من الحروب والكوارث يقود تلك المبادرة أو الجمعية احد رجالات مصر الأوفياء من الذين كتبوا تاريخهم الناصع على صفحات تاريخ أفريقيا والعالم العربي والإسلامي الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق رئيس اللجنة العليا لاسناد المتضررين ورئيس جمعية (إسناد) ومعه كوكبة من أبناء وبنات السودان الذين عرفتهم الدول الأفريقية والعربيه بالوفاء للسودان وبنكران الذات على مايقدمونه للشعب السوداني فكان الدكتور السفير كمال حسن علي في الموعد المنتظر في محطة الوفاء ليقدم كل ماعنده من دعم وتحريك علاقاته لخدمة السودانيين.
وكمال مثالاً للدبلوماسي الذي لم يتنكر لوطنه ولم يخن شعبه ولم ينسى انه تعلم ودرس بمال الشعب السوداني عندما كانت الحكومات المتعاقبة تصرف على التعليم وتفتح الداخليات و السفير الدكتور كمال رجل اعلامي بحت اتجهت به أمواج السياسة من اعلامي حر إلى دبلوماسي بدرجة الامتياز وشكراََ لك يا كمال وانت تتبرع بجهدك وزمنك لتشكل َمع الدكتور عصام شرف لوحة إنسانيه لتنوب عنه في جمعية إسنا.
امرأة من نساء السودان دخلت المحافل الدولية بثوبها السوداني الأصيل وبمؤهلاتها العلمية من جامعة الخرطوم وبطيب وحسن خلق أهل الجزيرة الخضراء التي تشكل السودان الحقيقي بلا عنصرية أو جهويه جاءت أميره الفاضل الدبلوماسية الأفريقية التي تشهد لها محافل الإتحاد الأفريقي بالنجاح وعلو الهمة والعزيمة،، أميره تحمل هم الشعب السوداني أكثر من همها على أسرتها فتجدها تسهر الليالي وتجوب شوارع القاهرة بحثاً عن كيفية الوصول إلى المحتاجين بل كيف تساعدهم من سكن وتوفير غذاء وعلاج فلها التحية وهل تزين من تشكيل جمعية إسناد جمال وبهاء بجوار دكتور عصام شرف ودكتور كمال لتصبح أميرة الفاضل بتلك العزيمة الأمين العام لجمعية إسناد.
جمعية إسناد تشكل بعد مجتمعي ليصبح تكامل مجتمعي بين الأشقاء المصريين والسودانيين شعب واحد في دولتين ابوه النيل وأمه الصحراء،، شكراً د كتور عصام شرف رئيس جمعية إسناد شكراً دكتور كمال السفير السوداني الأسبق،، شكراً الدبلوماسية الأفريقية السفيرة أميرة الفاضل،، شكراً لكم لأنكم لم تتركوا الشعب السوداني وراء ظهوركم،، شكراً لكم لأنكم إسناد حقيقي للسودانيين بمصر فأنتم تستحقون أعلى الأوسمة والجوائز في مجالات العون الإنساني وانتم الإنسانية بكل ماتحمل معنى الإنسانية من كلمة..