كثيرون فهموا تصريحات وزيرا التربية والتعليم في السودان ومصر بانها فشل في الوصول الي اتفاق بخصوص المدارس السودانية الموجودة في جمهورية مصر العربية والبعض فسرها بانها بداية النهاية لموضوع المدارس السودانية بهذه الدولة التي ظلت تقدم للسودانيين دون كلل او ملل.
ومصر التي فتحت قلبها قبل بيوتها للسودانيين لن تخذل المواطنين السودانيين الذين وفدوا الي مصر طلبا للأمان وطلبا لتعليم ابنائهم لن تكون حجر عثرة في تحقيق رغبات السودانيين في التعليم والإقامة بل ستوفر لهم كافة السبل التي تمكنهم من مواصلة تعليمهم في المدارس السودانية الموجودة في مصر .
واعتقد ان موافقة السلطات المصرية بعقد إمتحانات الشهادة السودانية في المدارس المصرية لهو دليل على ان مصر حريصة على ان يواصل الطلاب السودانيين دراستهم في أمن وامان ، وان مدراء المدارس السودانية يتوجب عليهم ان يضعوا ذلك التقدير الذي ابدته السلطات المصرية نحو عملية التعليم في السودان.
إن مصر التي ظلت حريصة.على تواجد السودانيين في اراضيها علينا ان نقابل ذلك بالاحترام الذي يستحق والتقدير الذي ابدته مصر حكومة وشعبا لصالح السودانيين .
وندرك جيدا إن القيادة المصرية أشد حرصا على أن ينال السودانيين كافة سبل الراحة في اراضيها وهي كدار ابوسفيان من دخلها فهو ٱمن وهي حريصة ان ينالوا تعليم أبنائهم وان يتعالجوا في مشافيها ويتقاسموا معهم خيراتها وثرواتها .
يجب ان يطمئن اولياء امور الطلاب فان مصر لن تخذلهم ولن تدير ظهرها عنهم بل ستستقبلهم بحضنها الدافئ وكرمها المتدفق نحو السودانيين ، فهي فعلا اخت بلادي وشقيقة