احمد عز الدين نوري يكتب : المجتمع السوداني والديمقراطية ( السودانيون حماسهم للتغيير)

وقفات إحترام ونظرات تأمل

السودانيون بقدر حماسهم للتغيير بقدر ذهولهم لما يجري في بلادهم من حرب من محور الشر وتمرد قوات الدعم السريع وجناحها السياسي ( تقدم) علي راس الجناح السياسي المتمردين عبدالله حمدوك وياسر عرمان وخالد سلك ومريم الصادق واخرون ، وهو شعور جديد لم يألفوه من قبل،

الأفعال تتحدث بوتيرة وتسارع ليست معهودة في تلك البلاد. الانتصار في معركة الكرامة هي الكلمة المتداولة في أرجاء السودان اليوم،،،
الخرطوم كانت قبلة لكل العالم والمجتمع الأفريقي والعربي ، والخرطوم تسعي رغم الظلم والخيانة لحل النزاعات ، وقد جاءتها مجموعة فولكر وحمدوك قيادات الدعم السريع وآخرين وغيرهما من الإرهابيين، وكانت احلامهم السيطرة علي الدولة السودانية ، ولكن السودان به مؤسسات عسكرية لها القدرة في حماية الوطن في ظل ظروف صعبه في بداية الحرب.

القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات والشعب السوداني لقد درسوا العالم معني الوطن وقفوا سداََ منيعاََ ضد الاحتلال ومازال العمل يجري لتحرير السودان من الخونة والعملاء والمخابرات العالمية.

اليوم يتنفس السودان من جديد كدولة الشراكة والتنوع سائراً في طريق يعزز أمنه ويجسد نسيجه المجتمعي. المتابع يلمس أن هناك عملاً وجهداً كبيراً تبذله الحكومة الانتقالية بقيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان لاجل ارساء دولة القانون والعدالة والسلام.

القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والحركات المسلحة والقوي الوطنية الشريفة والتنسيقيات القبيلية الوطنية تحت لواء النفرة الشعبية للنصرة السودان تعمل من أجل نصرة الوطن في مواجهة الأعباء والتحديات.

ان ما تحقق بالحوار والسلام مع كل القوى والأطراف مظهر حضاري وسلوك إيجابي يدفع باتجاه تعزيز الاستقرار في بلد تحاك ضده المؤامرات بالاستمرار ،،، وكانت ذلك يتمثل في استقبال العائدين من التمرد والرجوع لصوت العقل وحماية الوطن وعلي رأسهم كيكل وعبدالله ودابوك واخرون إشارة تفاؤلية في هذا الاتجاه، وفي هذا الوقت تحديداً لاستمرار زخم السلام.
كانت لافتةً تلك اللغةُ التي نطق بها رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، لتأكيدها فتح الأبواب لتحقيق السلام والوحدة ، في حين دعا الرجوع الي منبر جدة وهو الاساس لعملية انهاء الحرب بالسودان.

التنوع في السودان هو أساس الوحدة و البحث عن السلام هو أولوية في السودان”.
تَخلّص السودان من هيمنة الآيديولوجيا التي جثمت على صدره في بداية الفترة الانتقالية تمثلت في قوي الحرية والتغيير وأعاقت نموه وأعادته عقوداً للوراء.

وقد أجاد عملية الغزل السياسي بين الدول والأطراف المتناقضة والمتباعدة. وظلت مجموعة التمرد بقيادة حمدوك وقيادات الدعم السريع يغيّر اتجاه بوصلته السياسية وتحالفاته الداخلية والإقليمية بدءاً بـ«اوربا» ومروراً بالإمارات العربية المتحدة وبعض دول افريقيا وانتهاء مع رئيس الولايات المتحدةالأمريكية السابق مجموعة بايدين .
على أي حال انتهت مرحلة بايدن التي عانى منها الشعب السوداني وذاق منها الأمرّين، وماذا تعني فترة ترامب للشعب السودان في مقبل الايام. ؟

 

يسعى الشعب السوداني اليوم بكل قواه وجهده لإلغاء ما تسمى الدولة التبعية التي امتدت إلى بداية الحكم الانتقالي كثير من مفاصل الدولة وشبكاتها. تفكيك دولة السودان “تقدم والعراب فولكر” مما نتج هذا الحرب اللعينة .
الوحدة ضرورة وطنية لضمان عدم إنتاج مجموعات مرة أخرى، ولذلك لأجل محاربة الفساد الترهيب وتريسّخ سياسة الإقصاء، واهدار أموال الدولة، ان مجموعة حمدوك أدخلت البلاد في دوامة الفقر والمرض. حقبة حمدوك فولكر حميدتي كانت مظلمة وكارثية بمعناهما الدقيق ، وإنها كانت فترة خداع للشعوب الاخري ( لأجل كسب موارد السودان من محور الشر) بفضح المشاريع المؤدلجة التي تستحوذ عبر السلطة، كاشفة أن الحرية والديمقطرطية كانت اسم يمارس من أجل انتهازية مفرطة وضآلة في المنتج الفكري وقلة في الممارسة السياسية ناهيك بالرؤية السياسية.
تورُّط السودان في مشاريع التقسيم كان بسبب غياب مقومات الاندماج الاجتماعي، وعدم بناء دولة تنموية يسودها الدستور والقانون والمواطنة.

ناهيك ان عملية حمدوك وفولكر بتقسيم وتفكيك الطوائف علي مذهب عرقي وعشائري في نسيج المجتمع ما جعله عُرضة للتدخل المخابرات العالمية والعملاء وسيطرة محور الشر.

اليوم السودان في طريقه لبناء دولة مؤسسات تحفظ كرامة الإنسان لاغياً كل الفوارق وواضعاً الوطن الأكبر كعنوان للتعايش والتسامح. “
السودان وطن يسع الجميع .

عزيز انت ياوطني رغم قساوة المحن .

وعاش السودان حراََ ابياََ…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى