الملتقي الدولي الذي دعت له المملكة العربية السعودية لدعم القضية الفلسطينية يؤكد حرص واهتمام القيادة السعودية بقضايا المسلمين والعرب كما يعزز من ريادة واحقية السعودية في قيادة الامة العربية والإسلامية خاصة في عهد ولي العهد الشاب محمدبن سلمان الذي أكد من خلال خططه وبرامجه أنه رجل دولة بمقام السعودية وشعبها وأن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح الذي يلبي اشواق المسلمين والعرب
ضمن فعليات الملتقي كان اللقاء الهام الذي جمع ولي العهد برئيس مجلس السيادة السوداني السيد البرهان وجاء اللقاء في الزمن والمكان المناسبين وأزال اللقاء الغموض الذي تحدث عنه بعض من كتاب الرأي السوداني عن علاقة المملكة بالسودان في زمن الحرب وبعض من هؤلاء الزملاء الافاضل تحدثوا بلغة جعلت المهتمين بتلك العلاقةيجتهدون في البحث عن الحقيفة التي ظهرت عند اللقاء وبعده من تصريحات مسؤلة بين الطرفين لتؤكد تلك التصريحات وقوف ودعم السعودية للشعب السوداني وقضيته المتمثلة في الأمن والاستقرار علما ان السعودية من إهتماماتها الكبري والاستراتجية امن واستقر دول البحر الأحمر والتي نتوقع لها إنشاء حلف عسكري يتكون من تلك الدول بقيادة موحدة مهمتها الحماية والمناصرة بين دول الحلف وليت السعودية تجتهد في قيام هذا الحلف خاصة وان منطقة البحر الأحمر اصبحت منطقة اطماع للدول الكبري الشرقية والغربية،
بالعودة الي اهمية اللقاء الذي جمع بين ولي العهد والسيد البرهان نستطيع أن نقول إن مايجمع بين الدولتين أكبر من اشواق وتوجهات الذين يريدون تعكير الاجواء وحدوث خلاف بينهما ،،أما ماجاء من تصريحات لرئيس تقدم دحمدوك في شان السعودية يقيني ان الرجل لم يطلع علي ماقدمته السعودية من مساهمات ومساعدات للشعب السوداني الذي دفع ثمن الحرب التي اشعلها حمدوك نفسه هذا الدكتور الذي يتحدث بلسان اللاوعي وبلغة الاخرين الذي يستخمونه ضد السعودية والشعب السوداني فحمدوك لايمثل شعب السودان ولايشبه اخلاق السودانين ونرجو من الزملاء الصحفيين السعوديين ان لايشغلوا نفسهم بما قاله حمدوك في شان المملكة العربية السعودية فهو رجل يتحدث بالليل وينكر بالنهار ويوعد بالنهار وينسي بالليل ،، تبقي العزة للسعودية والشموخ لشعبها الكريم المعطاء والحفظ والرعاية للقائمين علي امرها من أمراء وسفراء