*السفارة المصرية تشيد بجهود الشيخ الطيب الشيخ برير*
أكد الشيخ الطيب الشيخ برير على الدور الكبير الذي سيضطلع به أهل التصوف في المرحلة المقبلة لاستعادة مناخ السلام والمحبة والوئام الذي كان سائدا في البلاد قبل اندلاع الحرب،
وقال الشيخ الطيب لدى استقباله وفد السفارة المصرية الذي وقف على تجربة الطريقة السمانية سجادة خور المطرق، قال إن منهج أهل التصوف في انصهار الناس بلا تميز عرقي أو ثقافي أو سياسي أو اجتماعي أو مادي، هو المنهج الذي يصنع السلام الحقيقي في أي زمان وأي مكان، وهو المنهج الذي طبقه في المثال الأول سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. وأن أهل التصوف قادرون على قيادة واستعادة مناخ السلام من جديد، مؤكداً أن البندقية تحرس السلام، بينما منهج الانصهار هو الذي يصنع السلام، ولا تصنعه السلطات أو قوة السلاح.
من جانبه أشاد القنصل العام المصري في السودان الأستاذ أحمد يوسف، بسيرة الشيخ الطيب وسيرة سجادة خور المطرق، وماتقوم به انحيازاً للمجتمع السوداني، وتعزيزاً لأواصر المحبة بين أفراد ومكونات المجتمع السوداني، مشيراً إلى اهتمام الدولة المصرية في كل الحقب بأمن واستقرار السودان، وفق قاعدة راسخة متوارثة، وهي أن أمن السودان هو أمن لمصر، والعكس أيضاً صحيح.
من جانبه أشاد والي النيل الأبيض الأستاذ عمر الخليفة الذي حضر اللقاء بمسيد السمانية ببورتسودان أمس، بسجادة خور المطرق، وما تقوم به من أعمال عظيمة في النيل الأبيض ولاية السجادة الأم، ومجمعاتها الإسلامية المنتشرة في كافة ولايات السودان المختلفة، وقال الوالي الخليفة إن تعميم جهود الشيخ الطيب برير يعني حل كافة مشكلات الدولة والمجتمع، لأن الانصهار وبذل الخير، هو فقط مايؤسس لحياة كريمة آمنة مستقرة.
هذا وكان في استقبال الوفد الذي ضم القنصل العام أحمد يوسف، والمستشار بالسفارة بيتر عادل، مولانا الأستاذ حاتم الشيخ الوسيلة الشيخ السماني،
والعميد شرطه دكتور آدم عبدالرحمن عبدالله
والعقيد أمن متوكل عبدالرحمن محمد
والمقدم شرطة حسن محمد عبد الباقي
ورجل الأعمال عادل عبدالله كرت
وعدد من قادة المجتمع، وأتباع الطريقة السمانية في المجمع الإسلامي للشيخ الطيب بمدينة بورتسودان.
