بالأمس تم اختيار الأستاذ خالد الأعيسر لمنصب وزير الإعلام خلفاََ للخبير العالمي الدكتور جراهام عبد القادر… وهو اختيار اقتضته ضرورة المرحلة القادمة التي يخوض فيها السودان حرباََ عالمية مع مرتزقة الشتات لتنظيف البلاد من هذا الوباء ولذلك فإن اختيار الأستاذ خالد الأعيسر اختيار مهم في وقت حساس للغاية.
ان الإعلام الرسمي ومؤسسات الدولة الإعلامية تحتاج إلى المزيد من الجهود من أجل الارتقاء بالعمل وتطوير هذه المؤسسات التي تحتاج إلى الدعم الكامل من الدولة حتى تقدم الرسالة التي نريدها في هذا الوقت ولذلك فإن الوزير الجديد ملم بتفاصيل دقيقة تعتري هذه المؤسسات المهمة وهو قد خبرها وعرف مواضع الخلل فيها وننتظر منه الكثير لتودي هذه المؤسسات مع الإعلام الخاص الرسالة التي نريدها في هذا التوقيت المهم من عمر البلاد.
الأستاذ خالد رجل وطني غيور شفاف و مصادم حمل الرسالة الإعلامية بقوة مدافعاََ عن جيشه الوطني في هذه المعركة التي تستهدف وحدة البلاد وتستهدف المواطن بالدرجة الأولى فكان الرجل لسان حال الكثيرين وأصبح أيقونة من ايقونات السودان السَودان حاملاََ رؤية الكثيرين من أبناء هذا الشعب معبراََ عنهم.. ولا يمكن أن ينسى هذا الجهد الكبير الذي قام به وننتظر ان يقوم به في وزارة الاعلام وان يعمق من التعاون المشترك بين الإعلام الرسمي والخاص لنقود معاََ صوت السودان الي الخارج.
التقيت بالزميل خالد الأعيسر في اسمرا وتحدثنا في الكثير من القضايا التي تهم البلاد وللامانة فإن الرجل يحمل الكثير من المشاغل في مايلي القضية السودانية الحالية وان له رؤية استراتيجية بعيدة للتعامل مع الظروف المحيطة وضرورة تفعيل الرسالة السودانية لتصل إلى كل العالم.
خالص التهاني للسيد الوزير الذي ننتظر منه الكثير والقوات المسلحة تحقق الانتصارات في أرض المعركة في رحلة الخلاص من المرتزقة.
وفي هذا المقام اوصي الأخوة الإعلاميين بمساندة الوزير في كل القضايا الإعلامية ونحن في الحاكم نهنئي السيد الوزير ونوكد وقوفنا معه بكب إمكانياتنا دعماََ وسنداََ للبلاد.
أخيراً :
فرحة كبيرة منذ الأمس بتعيين الأستاذ خالد سخوي السودان وسط زملائه اهل الصحافة والاعلام.