أفادت صحيفة “معاريف الإسرائيلية”، اليوم السبت، بأن 100 طائرة مقاتلة تشارك في هجمات على أهداف بطهران ومشهد ومحطة للطاقة بكرج.
وقال دانيل هاجاري، المُتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: “يقوم الجيش الآن بمهاجمة أهداف عسكرية في إيران بدقة، ردًا على الهجمات المستمرة التي يشنها النظام في إيران ضد إسرائيل في الأشهر الأخيرة، وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي”.
وأضاف متحدث جيش الاحتلال أن “الجيش الإسرائيلي على استعداد تام للهجوم والدفاع، ونحن نتابع التطورات من إيران ووكلائها”.
وشدد على أن “الجيش الإسرائيلي يجري تقييمًا مستمرًا للوضع، وفي هذه المرحلة لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن أعدادًا كبيرة جدًا من الطائرات الحربية وطائرات التزود بالوقود تحلق في سماء إسرائيل.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بدء تنفيذ ضربات، وصفها بالدقيقة، على أهداف عسكرية في إيران، بحسب وكالة “رويترز”.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصدرين، أن إسرائيل وجهت ضربات جوية لإيران، وذلك بالتزامن مع تقارير تفيد بسماع دوي انفجارات في العاصمة طهران.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أنها على علم بتقارير الانفجارات في إيران ويجري التحقق منها، بينما أكد مسؤولون إسرائيليون، أن الجيش بدأ ضربات في إيران.
وسمع دوي انفجارات قوية في العاصمة الإيرانية طهران والمناطق المحيطة بها، خاصة في مدينة الكرج، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي حول مصدر هذه الانفجارات.
وأكد التلفزيون الإيراني الرسمي سماع عدة انفجارات قوية في محيط العاصمة، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعتها أو مصدرها.
ويأتي هذا التطور في سياق التصعيد المُتبادل بين الطرفين، حيث كان الاحتلال الإسرائيلي يخطط للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر، والذي يعد ثاني هجوم مباشر تشنه طهران على إسرائيل خلال ستة أشهر.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المُتصاعد، في ظل تبادل التهديدات والضربات العسكرية بين الجانبين، مما يثير مخاوف المجتمع الدولي من تداعيات هذا التصعيد على استقرار المنطقة.