احمد عز الدين نوري يكتب : ( المجتمع السوداني والديمقطرطية ) ماذا تعني ممارسة الديمقراطية بعد الحرب ؟

الديمقراطية هي نظام سياسي، أو نظام لصنع القرار داخل مؤسسة أو منظمة أو بلد، يتمتع فيه جميع الأعضاء بحصة متساوية من السلطة. تتميز الديمقراطيات الحديثة بقدرتين تميزهما بشكل أساسي عن الأشكال السابقة للحكم: القدرة على التدخل في مجتمعاتهم والاعتراف بسيادتهم من خلال إطار قانوني دولي لدول ذات سيادة.
ان الاحزاب السودانية بعد الحرب هل لها القدرة لبناء مجتمع ديمقراطي متعاون ومنسجم ؟
لابد من الاشاره أن الكفاءة التي تبني المجتمع الديمقراطي المنسجم لابد أن تكون لها القدرة بقبول الاخر في ساحات العمل العمل السياسي وفق قانون عمل الاحزاب فهما وعملا. ،،،،
واذا قبل المجتمع السوداني للاحزاب ممارسة الديمقراطية بعد الحرب يكون المجتمع السوداني هو الديمقراطية ،،،،
هل تفهم الاحزاب زوق ورقي الشعب السوداني؟
ان تاريخ الاحزاب أمام الشعب السوداني غير مقبول ،،،
هل تغيير الاحزاب بعد الحرب ام يغيرها الشعب السوداني؟
قيادات الاحزاب هل لديها القدرة في مخاطبة قضايا الشعب السوداني؟
لابد من تاريخ لهذه الفترة ورجال .
القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري لعبت دورا مهم في امن واستقرار السودان.
الشعب السوداني سندا للقوات المسلحة والقوات النظامية الاخري وسوف يعلق اماله في المؤسسات العسكرية لأجل الإصلاح وبناء الدولة ولابد من فترة انتقالية كافية لأجل مصلحة السودان وشعبه ، وذلك من أجل قيام مؤسسات الإصلاح والعمل الديمقراطي ، ولابد من تنفيذ الرؤية الوطنية السودانية وتكون واقع لاساس ممارسة سياسية مستقبليه تبني الوطن وتحافظ عليه .
التاريخ سيشهد ميلاد وطن تحكمة الرؤي والاستراتيجيات عبر مؤسسات متخصصة تبني عبر القيادة التي لا تعرف الاحزاب وتعترف بسودان لجميع والوطن قبل الحزب والكفاءة قبل الولاء وحب الوطن قبل مصلحة الحزب ، هكذا الوطن الذي نريده ،،،،
القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري في السودان نأمل منها الكثير ولنا ثق بهم في بناء وطن العزة والكرامة في معركة الكرامة ،،،،،
ولنا امل في التغيير عبركم ان شاءالله ، ونأمل قريبا وطن امن ومستقر ومتطور ويسع الجميع .

Exit mobile version