شظايا متناثرة – ذوالنورين نصرالدين المحامي – دويلة المؤآمراتية


عندما تكون الدولة وظيفية لاتمتلك قرارها وخاضعة لإدارة خارجية تبقى منزوعة الإرادة والسيادة ومفتقرة الي أبسط معايير الإحترام كدولة
إن الدويلة المؤآمراتية لا تملك أدنى مستوي للاستراتيجية السياسية المستقلة ولا تعرف إلا أن تكون مجرد أدوات تنفق من أموال شعوبها للتآمر على الشعوب الحره الشريفة لتحقيق مطامع خطة (برنارد لويس) الصهيوماسونية ولاتملك الا أن تكون أبواغا تعوي حيث الإمره وطاعة دول الهيمنة والإستكبار
فالشعب الإماراتي الصادق يقدس العلاقات الأزلية ويحفظ الجميل للسودانيين الذين إرتقو بنهضة وتنمية الإمارات ولازالوا يحترمون هذا التاريخ الناصع
إن الأدلة والبراهين لضلوع المؤآمراتية حتى أخمص قدميها الدموية في دعم المليشيا لايتناطح فيها عنزتان
فعندما ثبت بمالايدع مجال للشك تورطهم وبروز دلائل دامغة عبر المنظمات الدولية والوكالات بدعمهم للمليشيا اختلقت فرية ضرب السفارة لتشتيت الأنظار وعدم التركيز على جرائمهم كما أن قوات الدعم السريع متواجدة في مقر سفارتهم حتى قبل اندلاع الحرب ولم تمس مقرها بين كل السفارات يجعلها المتهمة الأولى في الاعتداء وربما كان لتغطية موجودات لايراد الوصول إليها بعد تضييق الحصار عليهم مع أن منطقة السفاره تحت غطاء المليشيا
وقد أمر مجلس التعاون الخليجي لإصدار إدانه دون تثبت وكان لضرب وحصار المليشيا وخسران المليشيا لمليارات الدولارات دون احراز اي مكاسب سببا رئيسيا في إطلاق تلك الاتهامات
أراد محمد بن زايد أن يختلق معركة هوائية بسياسة صرف الأنظار أو رفع كرت خاسر لكسب منحه للمساومة مقابل إتهاماتها الواضحة للعدوان
ظل منزل الشهيد (جمال زمقان) المقتول غدرا مقرا للمؤآمراتية ومركزا متقدما لعمليات التمرد فإن كبير المؤآمراتية وطاقمه الإستخباراتي خرجو الي بورتسودان وتركو منزل الشهيد زمقان للمتمردين ليديرو عملياتهم ضد الشعب السوداني ومعلوم بأن مظاهر الدولة وممارسة العمل الدبلوماسي تحول إلى بورتسودان وأن العاصمة الخرطوم أصبحت منطقة عمليات ومعارك ولاتوجد مسئولية أمنية ولا قانونية يقع على حكومة السودان لحماية البعثات وقد عمم السلطات لكل البعثات للخروج فلماذا حاول وأصر سفير المؤآمراتية المخاطرة عبر البحر ليصل الي بورتسودان ثم إلى الخرطوم ومقر السفاره والحرب بلغت اشدها الي أن رفضت له السلطات السودانية
فمالداعي بأن يتباكي الغرباء على أطلال ورفاة لايملكونها الا أن يكون هناك خسارة جسيمة على مؤآمراتهم داخل السفاره
وقد نوهت الحكومة في مطلع الإعتداء بضرورة خروج البعثات الدولية فهل يبكون على الأثاثات ام يبكون على منزل الشهيد زمقان فدموع التماسيح لايرهف قلب المعتدي عليهم
المعارك الدبلوماسية وإنتاج الأزمات المختلقة يعرف قواعدها ومرجعايتها ومعاييرها وتكتيكاتها السودانيين وهم من رسخو أصولها وإدارتها للآخرين فلاينصرف إعلامنا ولامؤسساتنا عن الشواهد والدلائل والبينات عن إنتهاكات الدويلة المؤآمراتية ولنكتفي فقط ببيان الخارجية ولنترك اعلامهم وإعلام اعوانهم من (المتسودنين) العملاء القابضين ثمن دماء وإغتصاب وتشريد الشعب السوداني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى