غاندى ابراهيم يرصد ما يحدث في قرية الشايقاب

جرت مساء الامس ثلاثة معارك بين القوات المسلحة والمليشيا، هدفت من خلالها المليشيا علي استعادة قرية الشايقاب الاستراتيجية.

المليشيا حشدت قواتها في اليوم الاول والثاني من مدني والحصاحيصا والكاملين، ولكنها تكبدت خسائر فادحة ورجعت خالية الوفاض.

عند العاشرة من مساء الامس عادت المليشيا بقوات ضخمة جداً حشدتها من ام القرى وشرق الجزيرة بالإضافة إلى قواتها التي حشدتها سابقاً وتقدمت نحو قرية الشايقاب من ثلاث محاور مختلفة.

دونت المليشيا في البداية القرية بالمدفعية الثقيلة وحاولت ترسل متسللين من اجل اقتحام الدفاعات، ولكن ثبات الرجال واستبسال الجنود حال دون ذلك.

استطاع أبطال المتحرك الغربي صد الهجوم، بعد ان تسلل جزء من قوات المليشيا الي داخل القرية ، فتكبدت المليشيا خسائر ضخمة في العتاد والارواح. ورجعت حاسرة وخاسرة تجرجر اذيال الهزيمة.

لا صحة للأحاديث والشائعات التي تتحدث عن سقوط الشايقاب،فصمود الاجهزة النظامية المختلفة جيش وهيئة عمليات ومستنفرين وبمساعدة سلاح الطيران حال دون ذلك.

لأهمية موقع قرية الشايقاب الاستراتيجي، تعمل المليشيا علي استعادتها فقرية الشايقاب هي المفتاح الذي يقود الي تحرير مهلة والطلحة وبيكة، والطريق سيكون سالكا للدخول الي مدني.

استغرب بشده من عدم تحرك قوات الجيش بمحور الفاو، ولماذا تتفرج غرفة القيادة والسيطرة بقيادة القوات المسلحة علي نوم وخمول هذا المحور؟
ولماذا تسهل القيادة المعارك للمليشيا وتجعلها تخوض معركة كل محور مطمئنة من عدم تحرك باقي المحاور؟

المليشيا ليل الامس سحبت معظم قواتها في ارتكازات ام القرى ومدني وشرق الجزيرة، فهل لا تعلم قيادة متحرك الفاو ذلك؟
فمتي يتحرك هذا المحور ويخفف الضغط علي محور تحشد له المليشيا من كل المناطق؟
حتي لا يدفع محور المناقل الثمن وحده ويخسر ما حققه من نجاحات، نتمني ان تأمر قيادة الجيش محور الفاو بالتحرك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى