سلطت وكالة اسوشيتد برس الضوء على رحلة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن المرتقبة الى مصر وهي الرحلة العاشرة له للشرق الأوسط منذ بدء حرب غزة، مشيرة الى ان بلينكن لن يتوقف في إسرائيل رغم ان التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة ضمن اهداف الرحلة.
أشارت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان حول زيارة بلينكن إلى القاهرة إلى الدور الهام الذى تلعبه مصر فى جهود السلام بغزة، وقالت وزارة الخارجية الامريكية في إعلانها إن بلينكن “سيلتقي بمسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ويخفف معاناة الشعب الفلسطيني، ويساعد في إرساء الأمن الإقليمي الأوسع كما سيشارك في رئاسة افتتاح الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، وأشار البيان إلى أن الحوار الاستراتيجي يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التنمية الاقتصادية، فضلاً عن زيادة الروابط بين الناس من خلال الثقافة والتعليم.
ووفقا لاسوشيتد برس، على عكس البعثات السابقة ، ليس لدى بلينكن خطط علنية للذهاب إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذه الرحلة حيث أدت التصريحات النارية للزعيم الإسرائيلي مثل إعلانه أن إسرائيل ستقبل فقط “النصر الكامل” عندما كان بلينكن في المنطقة في يونيو وبعض المطالب الأخرى التي لا يمكن التزحزح عنها إلى تعقيد الدبلوماسية السابقة.
وخلال الزيارة، سيجري بلينكن محادثات مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وآخرين، في رحلة وصفت بأنها تركز على العلاقات الأمريكية المصرية ومشاورات غزة مع مصر.
وتقول إدارة بايدن الآن إنها تعمل مع الوسطاء الآخرين مصر وقطر للتوصل إلى اقتراح نهائي منقح لمحاولة دفع إسرائيل وحماس على الأقل إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع من شأنه أن يحرر بعض الرهائن المحتجزين لدى حماس في مقابل السجناء الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، حيث يعتقد الامريكيون أن الاهتمام العام بتفاصيل المحادثات الآن لن يؤدي إلا إلى الإضرار بهذا الجهد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر يوم الاثنين ان المشاورات لازالت جارية حول ما سيحتويه الاقتراح الذي يأمل الجميع ان يدفع الأطراف الى اتفاق نهائي