زكريا احمد موسي يكتب : وكيف تصبر علي مالم تحط به خبرا ؟!

يبدو ان الشعب السوداني الفضل قد ارهقته ظروف الحرب الي حد بعيد لم يشعر به الا من يكتوي بنيرانها..!
لذلك ظل يبحث عن اي حلول يمكنها ايقاف نزيف الحرب وعودة الحياة لطبيعتها.
لكن قلنا ان المواطن لا يعرف تفاصيل مايدور في العالم الخارجي من تآمر..وتحايل علي الدول التي تنساق وراء ارائهم !
وبحسب محللين مختصين يرون ان مايدور من اصياد في الماء العكر..قد لايفوت علي فطنة الحكومة السودانية ..وذلك لخبرتها في التعامل مع مثل هذه الامور..
بل نقول بملء الفم ..ان العقلية السودانية كانت وستظل مرجعا في معالجة هذه الامور وهم يعلمون ذلك تمام العلم..
ونقول يجب ان لا نكرر اخطاء الماضي بالقبول والتوقيع علي المطالب الجاهزة بل تمحيصها وفهم ما يقود لبر الامان ..!
لا يختلف اثنان ان الكل الان اصبح همه توقف هذه الحرب والعودة الي حياة السودان الاخضر سلة غذاء العالم..

حفظ الله البلاد والعباد.
تحيات الصحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى