المحطة الاولي :-
لم تكن ترقيات الجيش في السابق ذات اهتمام كبير لدي المواطن عدا أسر وأصدقاء الذين تتم ترقيتهم لكنها في هذه المرحلة اخذت حيزا كبيرا من الاهتمام الإعلام الجماهيري بل وجدت فرحا وقبولا لدي عامة الشعب الذي ألتف حول جيشه وقيادته فصار الشعب يتابع كل كبيرة وصغيرة عن موسسته الوطنية العسكرية،
تمت ترقية بعض من الذين مازالوا مرابطين في القيادة يقدمون اروع أنواع الدروس في الصبر والثبات ونكران الذات فكان منهم الفريق صبير رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية التي تستحق بجدارة ان يمنح جميع منسوبيها ارفع الاوسمة والنياشين وتستحق الهيئة ذلك وزيادة لما قامت به من اعمال جبارة من الأنشطة الايجابية والوقائية والمضادة ادت إلي كسرعظم المليشيا المتمردة فهنيئا للفريق صبير الترقية وعبره يمتد الثناء وامنيات الترقي والتقدم للواء حسن البلال رجل الهمة والثبات الذي تحدي الاصابة مرتين في معركة الكرامة واختار مكتبه والوجود بين ضابطه وجنوده مشفا له وتلك ميزة لن تجدها الا عند القادة الأوفياء اصحاب نكران الذات للوطن، ،ترقي ايضا الفريق الصادق إسماعيل المدير السابق لمكاتب سعادة الرئيس ومؤتمن الأسرار فهو رجل يستحق الترقية بجدارة مادام احد ركائز ادارة معركة الكرامة وأمانة الصادق ونزاهته تجعله مؤهلا بأن يصبح المبعوث الخاص للسيد الرئيس، ،،عدد من قادة الالوية والوحدات تمت ترقيتهم التي فرح لها الشعب مثلما يفرح بأخبار الانتصارات وتقدم المتحركات فجميعهم يستحقون الترقية وأكبر ترقية لجيشنا العظيم هو حب الشعب له وإلالتفاف حوله والقتال معه كتف بكتف ليتحقق شعار شعب واحد جيش واحد بيان بالعمل في الخنادق ومقابر الشهداء وعنابر الجرحي.
المحطة الثانية:-
المحطة الثانية نخصصها لقيادة معركة الكرامة وهولاء القادة اصبحوا أسماء في حياتنا وتجديد لتاريخنا الناصع الملئ بشهواهد البطولات ولو كنت في مقام الاستاذ عمرالجزلي لخصصت حلقات تبدأ من سعادة البرهان وسألته كيف امتصيت صدمة اليوم الاول؟؟وكيف استطعتم كسرشوكة التمرد في ثلاثة ايام فقط؟؟وكيف خرجت من القيادة والمليشيا تكرر في اعلامها انها ستقبض عليك حيا؟؟بل سألته عن مفردة اهل الشجرة؟؟ والسؤال الاخير الذي حير العالم كيف لك ان تواصل في خطابك بجبيت وانت تنظر سقوط المسيرة امامك بخطوات،،؟؟
لو كنت صاحب أسماء في حياتنا لاستضفت سعادة الكباشي وسألته عن سر تفوقه الأكاديمي الذي طبقه في ادراة معركة الكرامة؟؟بل سألته ما الذي يربطك بالفريق اول عبدالماجد حامد خليل عليه رحمة فأنت تشبه الرجل في الذكاء والابداع والصرامة العسكرية القحة والاعتزاز بشخصيتك العسكرية وقبل الاجابة اقاطعه لاتقل لي أنتم ابناء الكلية الحربية أنا اعلم ذلك لكن ربما يكون هناك رباط جيني بينكم فيجيب الكباشي ان الراحل القائد عبدالماجد تربطني به صلة رحم الحبوبات لكن رحم البلاد اوسع من الرحم القبلي فتصبح اجابة الكباشي مفردة للكل أن رحم البلاد اوسع من رحم القبيلة، ،ثم استضيف السيد ودالعطا صاحب العصا لمن عصا وكان اول سؤال لي له عن كيفية ادارة معركة ام درمان؟؟وكيف كان شعورك عندما تم اذاعة بيان الجيش بنهاية المعركة في ام درمان وصارت ام درمان بلا تمرد بلا مليشيا بلا جنجويد؟؟ فتكون اجابته سجدت له نصف ساعة وانا ساجدا حتي شفق علي من معي من الضباط والجنود،،،والسؤال الاخير لقد عصرت كثيرآ علي دويلة الشر وحكامها فهل لديك دليل علي ماقلت؟؟فكانت اجابته أسأل النمر والصواريخ الأمريكية والجوازات الإماراتية وافادات الاسري وكل ذلك موجود بالمتحف الحربي قسم وثائق معركة الكرامة،،ثم نعلن نهاية حلقة هذا الشهر لنلتقي الاسبوع المقبل من ضمن أسماء في حياتنا من جنرالات معركة الكرامة باللواء الركن ظافر الظافر بالانتصارات واللواءبحر الذي اغرقنا في بحور الفرح واللواء سكر شتت الذي شتت العدو في واصبح سكره مرا علي الحركة الشعبية ثم اللقاء مع درموت كاسر ظهر الميشليا بدار المسيرية وكذلك لاننسي ناس الهجانة في الأبيض والدلنج وكادقلي اما اللواء حيدر الطريفي لقاءنا معه في محاور تماسيح النيل الأبيض وفتح الطريق من كوستي الي الأبيض والي ان تلتقي في حلقة اخري من حلقات اسماء في حياتنا من جنرالات معركة الكرامة نستودكم الله
