هجرة الرسول دروس وعِبر

تقرير : الحاكم نيوز

إن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم- هو وأصحابه من مكة المكرمة إلى يثرب، كان لها عدة أسباب، أبرزها: ما كانوا يلاقونه من عذاب واضطهاد من المشركين خاصةً بعد وفاة عمه أبي طالب.

هاجر الصحابة سرًا بينما بقي -عليه السلام- هو وأبو بكر الصديق إلى أن أذن الله لهم بالهجرة، وعند وصوله – صلى الله عليه وسلم- إلى يثرب استقبله المهاجرون والأنصار بالفرح والسرور وأخذوا ينشدون الأناشيد ومنها أنشودة طلع البدر علينا المعروفة.

تم تغيير اسم يثرب إلى المدينة المنورة بعد هذه الهجرة؛ لأن -صلى الله عليه وسلم- قد نورها بقدومه إليها.

و هجرة الرسول وصاحبه أبي بكر فيها من دروس وعبر ومواقف يمكننا التّعلّم منها كل يوم، وكل شئ فى الصبر و الإيثار و الشجاعة والإيمان، ولا يمكننا أن نغفل شجاعة علي بن أبي طالب لمّا نام فى فراش رسول الله عوضا عنه.

كل هذه دروس لا يمكننا أن نغفلها وغيرها، لكن هجرة عمر ابن الخطاب كانت غير؛ فقد ثبت فى الصحيحين أن كل المسلمين الأوائل هاجروا خفية إلا هو فقد هاجر جهرا، بل تحدّي قريش وقال لهم: من أراد أن يثكل أمّه أو يرمّل زوجته أو ييتم ولده فليلقني وراء هذا الوادي فلم يجرؤ أحد على مضايقته.

Exit mobile version