البرهان… قائد وشعب

تقرير : الحاكم نيوز

خطوة القائد :

منذ الخامس عشر من أبريل 2024 م وخيوط المؤامرة على السودان تتفتح رويدا رويدا وماهي ايام حتى ظهرت الصورة الكاملة بعد أن عم الخراب كل ارجاء العاصمة بسبب تمرد مليشيا الدعم السريع التي حاولت اغتيال القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بمحاولة فاشلة ظلت على افواه الناس زمن وستظل لما فيها من البسالة والشجاعة التي عرف بها الجندي السوداني وكتيبة الحرس الرئاسي.

وعلى مدار شهور كان الناس على يقين ان الجيش السوداني صعب المنال ويصعب ترويضه وهي حقيقة جيش عظيم لا يقاس بسنوات تكوينه وإنما يقاس بمعدن رجاله الذين ولدوا في هذا الوطن واقسموا على الدفاع عنه حتى الموت وهو قسم لو تعلمون شهير ( حتى وان أدى ذلك للمجازفة بحياتي ..).

ومع الايام ازدادت شعبية القائد العام وعرف الشعب معدن الرجال الذين يضحون بأنفسهم في مقابل مليشيا لم تفرق بين الرجال ولا النساء ولا الأطفال فأصبح الجميع هدف لها في ماله ونفسه وعرضه… فدونت دفاتر الإنسانية أقبح الفعال التي لم تعرفها الشخصية السودانية منذ وجود هذا الوطن… ورغم ذلك لم تنال من المواطن المؤمن ان الجيش هو خط دفاعه وهو ملجاه من بعد الله سبحانه وتعالى فكان هذا الجيش طوال اكثر من عام في حرب كونية قاسية لم يتزحزح ولم يرضخ أو ينهار أو يستسلم رغم عظم المصيبة التي افشلها الجيش المسنود من الشعب الواثق من قيادته.

طريق :

هذا الطريق هو طريق القائد العام الملهم الذي اتمنه الشعب على الوطن قبل الأنفس وهو كان على قسمه منذ امد طويل ولذلك يجد القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان هذا السند الشعبي وهذا التاييد المطلق في اختيار كل الخيارات الممكنة لإنقاذ الوطن من هذه المحنة والاهم من كل هذا تماسك القوات المسلحة السودانية مع بقية الأجهزة الأمنية… المخابرات العامة… الشرطة… المقاومة الشعبية مع عنوان واحد ( الصمود حتى النصر والالتفاف حول القائد).

دعم غير محدود :

يجد القائد العام الدعم المطلق من الشعب الذي يحب جيشه يسانده بقوة يقف معه يشد من اذره وهو الضامن لاستقرار البلاد وهو قائد هذه الحرب الوجودية التي يلتف فيها الشعب مع القيادة التي ارتضاها للقضاء على المليشيا واعادة ترتيب المشهد السوداني وان قدر لهذا الشعب ان يستفتا لأعلنت نتيجة واحدة وهي ( مع الجيش ومع القائد حتى النصر والي الإمام ).

رضا :

كل الشعب جيش والجيش ملتف مع قيادته يجاهد ويعمل بكل قوته من أجل نشر الأمن والطمأنينة في نفوس الناس واعادة الأمور إلى نصابها مع تحديات كبيرة و حلف شيطاني يريد النيل من الوطن ويريد أضعاف الجيش وزرع الفرقة والشتات بين الناس ونشر سالب القول وتخوين أبناء السودان الذين يعملون باخلاص من أجل الوطن والايفاء بكل حقوق قسم الولاء.

تاييد :

لا خلاف على شخصية القائد الذي يشارك جنوده كل شي ويلتفون حوله هو يساندهم في الميدان وفي اوقات الشدة والمحن وهمه إعادة الأمن والسلام والحفاظ على مكتسبات الدولة السودانية ووحدة المكون الاجتماعي بالتفاف كل المخلصين من أبناء شعبنا الأبرار…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى