محمد المزمل يكتب : الحروب اساسها الاعلام.. وعلي قيادة القوات المسلحة تشكيل مكتب للناطق الرسمي

للإعلام الحربي والاعلام المساند دور يقوم به لايقل عن عمليات القتال في شي ، يؤكد من خلاله على عكس الواقع وتطمين المجتمع الداخلي والخارجي ، فالإعلام الحربي من خلال استخدام وسائل الإعلام المختلفة، يستطيع أن يسهم في خطط إعداد القوات المسلحة ومواجهة التهديدات المختلفة وضحض ونفي الشائعات .

لم يعد بالمقدور إنكار حقيقة أن الأدوار الإعلامية المواكبة للحروب والنزاعات العنيفة تتسع باطراد، وأن تأثيرها يزداد بوتيرة متسارعة ، مما يجعل المواطن والمجتمع في مرمي الشائعات والحروب النفسية الكبيرة التي يصنعها اعلام العدو من خلال غرف مختصة تسهم فعلياً في المساهمة في الانتصارات للعدو .

ان نقص المعلومات وعدم دقتها وتضخيم المعلومات التي تمّ الحصول عليها خلال التغطية الإعلامية والتسريبات الإخبارية، ثمّ السماح للصحفيين ورواد السوشال ميديا بتأليف القصص بما يتلاءم مع المعلومات المتاحة ونشرها للعلن واستغلال رغبة الجماهير بتصديق أفضل السيناريوهات عن أنفسهم وعمّا يحدث في بلادهم، إلى جانب تعزيز السلوكيات والمواقف القائمة باستخدام تعبيرات بسيطة ومتكررة وذات تأثير عاطفي على الجماهير، مثل:الانتصارات الزائفة والمعلومات المغلوطة وصناعه انتصارات وهمية وغيرها .

ملخصاً دور الاعلام وخاصة الاعلام الحديث دور مفصلي في هذه المعركة نأمل من قيادة قواتنا المسلحة وبعد غياب دور الناطق الرسمي الكبير خلال الفترة السابقة نأمل تشكيل مكتب للناطق الرسمي يتكون من عدد من الضباط او من من تراه القوات المسلحة لتطمين الراي العام وتمليك الحقائق بصورة يومية عبر بيانات متتالية مما يجعل للاعلام الرسمي والحديث مصدراً للمعلومات وضحضاً للشائعات….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى