[ وَقَالَ ٱدْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ]
هذه الكلمات قالها سيدنا يوسف لابوية القادمين من الشام الي مصر استقبلهم عند دخولهم مصر وقد جاءوا من البادية حيث قسوة الحياة وشظفها الي مصر بلد الرخاء والامن وسعة العيش دخلوا مرحب بهم يتمتعون بنفس حقوق سكان البلد الاصليين .
ورد في قصص الانبياء ان والد سيدنا يوسف اقام في مصر أربعا وعشرين سنة في أغبط حال وأهنإ عيش ، حتي حضرته الوفاة فأوصى إلى ابنه يوسف أن يحمل جسده حتى يدفنه عند أبيه إسحاق في الشام .
،فعل يوسف ذلك ، ومضى به حتى دفنه بالشام ،
لقد شكر آل يوسف هذه النعمة وهذه المعاملة الطيبة بالسجود شكرا لله.
{ رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ}
اليوم يفعل السيسي رئيس جمهورية مصر نفس الفعل ويقول نفس القول لللاجئين :-
[وَقَالَ ٱدْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ]
لا معسكرات لاجوء لا مضايقة لا اضطهاد .
استمعت امس الي الصحفي المصري عصام شعبان حسن محمد من محافظة الاسكندرية وهو يوجه سؤال للرئيس السيسي حول اللاجئين كان سؤالا يستبطن تحريض ضد اللاجئين ويقول انهم عدد غير قليل يشاركونهم كل شئ .
رد السيسي بكل هدوء وثقة ان مصر الان بها اكثر من خمسة مليون لاجئ وهو يفتخر بان مصر هي الدولة الوحيدة التي ليست بها معسكرات لجوء مصر عبر التاريخ استقبلت كل لاجئ حتي الارمن وقال انه سعيد ان اللاجئين وجدوا فرص للعمل للجوء ظروف مؤقتة ستزول فمرحب باللاجئين في بلدهم مصر.
شكرا الرئيس السيسي علي هذا الموقف النبيل واذا كان ال يوسف خرجوا سجدا لله علي السودانين ان يشكروا مصر رئيسا وشعبا ويحترموا قوانينهم ونظمهم. علي السودانين محاربة كل سلوك يشوه سمعتهم ويقولوا كما قال الشاعر :
جَزَى اللَّهُ عَنَّا جَعْفَرًا حِينَ أَزْلَفَتْ
بِنَا نَعْلُنَا فِي الْوَاطِئِينَ فَزَلَّتِ
همُ خلطونا بالنفوس وألجأوا
إلى حجرات أدفأت وأظلت
أَبَوْا أَنْ يَمَلُّونَا وَلَوْ أَنَّ أَمَّنَا
تُلاقِي الَّذِي يَلْقَوْنَ مِنَّا لَمَلَّتِ
وقالوا هلمَّ الدارَ حتى تبينوا
وتنجَلي الغَمَاءُ عمَّا تجلَّتِ
التحية لمصر لرئيس مصر ولشعب مصر
-
-
-
-
-
-
