حيدر أحمد يكتب : القائد العام فى ميدان المعركة فى وادى سيدنا وام درمان

ليس بمستغرب ان ينحو اعلام مليشيا الخراب والدمار هذه المره هذا المنحى باستهداف قائد الجيش الفريق اول البرهان عبر منصات اعلامها المأجور المأفون مثبطا الهمم باعث اليأس فى النفوس و الاستياء وبث روح الهزيمة وسط الشعب ولكن قائد الجيش فى الوقت الذى هم ينتاشونه بسهام نصالهم الصدئه نجده امس الثلاثاء وسط الضباط والجنود فى منطقة وادى سيدنا العسكرية ومن وادى سيدنا الى منطقة ام درمان العسكرية مهنئا بانتصارات امس فى ام درمان يصول ويجول وسط العساكر دون ان تهتز له شعره مما يقولون هذا هو قائد الجيش وليس قائد مليشيا، للاسف السفله فى اعلام المليشيا بالداخل والخارج يريدون ان يسقطوا الاعلام الوطنى فى هذا الفخ و المستنقع نتن الرائحة ليروجوا لبضاعتهم الكاسدة البائرة، يريدون ان يشقوا صف الجيش وصف قياداته وصف الشعب السودانى الذى اثبت لهم اصالة معدنه بوقوفه خلف جيشه وقائده العام ينعقون كما تنعق الغربان ونعيق الغربان عند اهل السودان ماهو الا نذير شوم ونحس وهؤلاء القوم ومن شايعهم هم نحس وشوم السودان منذ ان وطأت اقدامهم ارض الخرطوم، صراحة ماينقص قائد الجيش الاعلام الوطنى وليس غيره، غياب الاعلام ترك مساحات وفراغات واسعة لاعلام المليشيا المضلل يتحرك دون ان يكبحه احد ليفعل كل هذه الفبركات والترهات التى لا تكاد تنطلى حتى على البسطاء، افسحوا لنا المجال ياوزير (الاعلام الغائب) فنحن قادرون علي صتاعة وانتاج محتوى اعلامى بمقدوره وضع الاشياء فى نصابها واعادة ترتيب الاوراق بما يتوافق وضرورات المرحلة…. ومن عجب ان المليشيا تدير حربها من غرفها باعلام كذوب مضلل يغالط الحقائق يقابله اعلام ضعيف كسيح مهيض الجناح هذه هى مشكلتنا ياقادد الدولة وليس غيرها، نحتاج الى وزير دولة بالاعلام يملآ هذا الفراغ باعلام يسند الجيش ويسند قائد الجيش ويعمل على تعبئة الجماهير وفضح فظائع التمرد والمرتزقه ويحشد الاعلام الوطنى لحسم المعركة سريعا، فليطمئن قائد الجيش ان الخلص من ابناء هذا الوطن لن يجعلوك تقاتل لوحدك هذه معركتنا كلنا سنقاتل معك بشراسه حتى لاتسقط رايات الجيش رمز العزة والكرامة والفداء والاباء فالحرب علمتنا الكثير وكشقت لنا المثير عرفناك يابرهان قائد صلب لم تهرب من معركة كما هرب كبيرهم ولم تغادر ميدان المعركة متعللا بالمرض وامس الاول كنت وسط الجنود تاكل( الكوجه) فهذا دليل يكفى انك موجود فى قلب المعركة فى زمن الابتلاء والشدائد فهؤلاء الاوباش يريدونه جيشا بلا قائد مقطع الاوصال كما فى ليبيا واليمن والصومال ليسمونه باسماءهم، سيطول انتظاركم ياهؤلاء ان كنتم تنتظرون هذه اللحظة ياسفله القوم يابائعى الضمير عديمى الوطنية والاخلاق والكرامة…

نصر من الله وفتح قريب

جبش واحد شعب واحد

اريلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء

قحت تقزم نكبة السودان

ولنا عودة

Exit mobile version