مسارب الضي – دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي – سنار لن تفتح أبوابها للخونة

خيم الهلع والرعب على السودانين الأحرار وهم يشاهدون فديهات تداولها مرجفين على المديا من أمام أمانة الحكومة بمدينة سنجة عروس ولاية سنار وما كانت الا دقائق قلائل حتي قامت المليشيا بالاستعانة بالخونة أصحاب القلوب الضعيفة وخلايها النائمة بالمدينة بالسرقه والنهب ومداهمات للمحال التجارية وبدأ المرجفين بإظهار نواياهم الخبيثة ومواقفهم المكتومه كمد، ونشر الزعر بين المواطنين وترديد ماتتمناه قيدتهم الواهنه بالوصول إلى الدمازين حاضرة النيل الأزرق والي كوستي أبنت النيل الأبيض المدلله وظهر كلبهم الأزعر مقطوع النخونه والرجولة يلهث فرحاً في احد الفديوهات، خيم الحزن علينا ونحن نستمع لوكالة الأنباء والمحطات الإخبارية المدعومة من حليف الشيطان كفيل آل دقلو الإرهابين وهي تذيع خبر سقوط مدينة سنجة واستلام المليشيا المُتمردة للفرقة ١٧ وفاضت الدموع سيلاً، بدأنا بالاستفسار بما صارت عليه مدينة سنجة وماهي الا لحظات وجاءنا نباء تحرك الجيش لاسترداد الفرقة ١٧ التي استبسل في الدفاع عنها أشجع الرجال وأشرفهم جنود الوطن البواسل ليردرها الي حضن الوطن والي قبيلة القوات المسلحة الممزوجه بالعزة والمفاخر يقوده خيار الرجال وأشرف السودانين، رجال اعادوا إلينا الفرحة والعيون تملاها الدموع وبالقلب حسرة على من تعاون مع الأوباش وساعدهم ونحن لهم بالمرصاد وسوف يدفعون ثمن خيانتهم باهظ ولن يرحمهم التاريخ لانهم وصمة عار على أبنائهم وأهلهم ولأن التاريخ حاضر الكل يعلم أن سنار محروسة على مدى التاريخ بأشد واشجع وامهر الرجال ولن تفتح أبوابها للخوانة إتباع مليشيا آل دقلو المُتمردة ومن باعوا أهلهم واوطانهم بالدراهم، وسيظل هذا البلد قبلة المسلمين وسنعيده وطن الجمال ومكارم الأخلاق، وسيذهبون الا مزبلة التاريخ بعارهم عارين من الوطنية هم ومن حالفهم.

Exit mobile version