موازنات – الطيب المكابرابي – من اي طينة واي شعب نحن؟؟

_______________________
احيانا وكثيرا جدا اقول لنفسي نحن حقيقة اهل لما حل بنا ونستحق ان ماوقع علينا وماهو متوقع لأننا شعب لم يحسن تربية بعض بنيه وترك لهم الحبل على الغارب ففعلوا فيه ومازالو مالم يفعله شعب في بلده ولامواطن في وطنه في اي بقعة من بقاع الارض…
نحن شعب طيب حد البلاهة واصحاب نوايا حسنة زلت توردنا في كل مرة موارد الهلاك وماالذي نعانيه الان ببعيد …
نحن وبلا ادنى شك نتمتع في غالبنا بخلق رفيع ونترسم في كل خطانا الطريق القويم المستقيم الذي يشبه طبع الانسان المفطور السوي.
برغم هذا نحن شعب انجب من صلبه من يعق الوطن والمواطنين ويستنجد ويستقوى على بلده واهل بلده بالغريب مقدما في سبيل ذلك اكثر ممايطلب منه من ثمن….
من كان يحرض العالم على حصار ومقاطعة بلاده وحرمان مواطنيه من كل تقدم وخير كان من صلب احد رجال هذا البلد للاسف الشديد..
من يستنجد اليوم بدول ومنظمات للتضييق على بلده ومحاصرتها بل ونبذها دوليا لانه لم يعد على سدة الحكم هو الآخر من صلب احد رجال هذا البلد ومن بطن امراة سودانية ينالها من وراء افعاله هذه ماينال الشعب السوداني باجمعه من عنت وضيق..
استمعت كغيري الى مقطع فيديو سجله احد انصاف السودانيين مخاطبا الشعب المصري مستنكرا وجود السودانيين على أرض مصر ..متهما اياهم بالتسبب في رفع الاسعار وزيادة معاناة الشعب المصري ..مبديا التعاطف والخوف والشفقة على ابناء مصر وكيف يتزوجون واين يسكنون وقد ضاعف السودانيون عليهم الاسعار !!؟ ثم استمر محرضا السلطات بمصر على بني جلدته الذين لجاوا الى مصر بسبب طمعه هو وطمع امثاله في حكم السودان وبعد ان فشلت خطتهم الأولى التي كانت سببا في هذا التوجه تلقاء مصر وغيرها بدؤا خطة اخرى هي التضييق على السودانيين لتقبل حكومتهم بالجلوس في منبر جدة الذي ينتظرونه ليعودوا الى الحكم!!! ..
ابحثوا في كل ارجاء المعمورة فلن تجدوا معارضة تبيع الوطن باكمله وتتسبب في اهانة شعبه طالما انها خارج الحكم مثلما تفعل المعارضة السودانية على مر العصور..
ردنا على هذا الشبيه فقط نحيله الى آخر خطاب للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورده على احدى بنات وطنه حين تساءلت عما سيتم اتخاذه من اجراءات تجاه الاجانب في أرض مصر واللاجىين…
الرد ايها الشبيه كان ان مصر لم ولن تضيق بضيوفها وقد جار عليهم الزمان وإن هؤلاء سيظلوا معززين عندنا مكرمين طالما احترمونا وانتشروا في أرض مصر يبحثون عن العمل لكسب لقمة العيش الشريف وإن مصرا لم ولن تنصب على ارضها معسكرات للجوء…
نعتقد ان الرسالة وصلت هذا ومن يقفون خلفه ينبحون كما تنبح الكلاب وان الباب هذا قد انسد تماما وماعليهم إلا البحث عن باب آخر يحرضون منه على بني جلدتهم و يضيقون عليهم واذلالهم حتى يعودوا هم حكاما على حساب كرامة هذا الشعب الكريم.كما فعل اسلافهم المغضوب عليهم شعبيا الى يوم الدين…

وكان الله في عون الجميع

Exit mobile version