هاني عثمان يكتب : صيد الأفاعي….!!!

الخرطوم الحاكم نيوز

عندما انهزمت أمريكا في فيتنام وبدأت بالانسحاب السريع بدأ الخونة الفيتناميّون المتعاونون مع الأمريكان بالهروب ولحقوا بآخر طائرة ستقلع من فوق أسطح مبنى السفارة الأمريكية خوفآ من انتقام الشّعب منهم..
وما أن صعد آخر جنديّ أمريكيّ على الهيلوكوبتر الأخيرة حتى قام بازحة السلم الّذي يحمل المتعاونين .!! وبدأ الخونة في التساقط وسط الحشود الغاضبة .وكان عبرة ودرساً لكل العملاء المتعاونين. نعتبر امراض العمالة والتسول والتشهير عبارة عن زيادة فى معدل انتشار خلايا الشهوة والنزوع إلى تحقيق مصالح ومتع شخصية، فى مقابل ضمور فى خلايا وجينات الشرف والكرامة والكبرياء المتمثل فى الانتماء وحب الأوطان. ومرضى تلك الأمراض لديهم نزوع مرعب، وأمانٍ وآمال وطموحات، أن يروا أوطانهم وقد انهارت وسقطت، وأصبحوا أفاعي سامة ولا يزعجهم أن يتقسم ويتحول إلى أطلال، ومدن أشباح. فلابد من صيد الافاعي السامة لأنها بخت سمها في البلاد وهدمها وسعت وراء الخراب والدمار. و شرعيا لا يجوز للمسلم أن يؤذي أمته بأي حال من الأحوال، ناهيك عن التواصل المشبوه مع جهات خارجية اومتمردة و يدعم الأنشطة المشبوهة ويتجاوز الثوابت الدينية والوطنية، بهدف النيل من أمن واستقرار البلاد والمساس باللحمة الوطنية”.
وراهنت محاور إقليمية ودول جوار بالتعاون مع الغرب على ما يسمى بالعمود الخامس، ( العملاء) لتقسيم مجتمعنا واثارت مواجهات وزرعت الفتن للسعي لتحقيق هدفها وهو تدمير السودان عبر استهداف جيشه الوطني والسعي لإفساد الارض. ومن تبدأ الرسالة الإعلامية الحقيقية والصادقة لمواجهة كل المؤمرات التي تحاك ضد السودان وجيشه لان
الاعلام ليس مجرد مناسبة للشهرة او السير على السجادة الحمراء، بل ساحة لعرض المهارات والإبداع ونقل المعلومات بدقة وشفافية واحترام المؤسسة العسكرية والوقوف معها ومساندتها في حربها ضد التمرد بكل الوسائل الإعلامية المختلفة ومراعاة خصوصية وتحفظات الاجهزة الامنية في النشر ورسالة بكل نزاهة وأنه ليس بالأمر الجديد أن يقلل البعض من السياسيين و الاعلاميين من شأن الآخرين عبر التسول او العمالة أو التشهير ولا يحبون رؤية أي شخص في مكانة مرموقة، ويساند الجيش بشكل إيجابي من باب الوفاء له والوطنية (الجيش هو الوطن ولا وطن بلا جيش) خاصة في اوقات الشدة. بالتأكيد الحمدلله على محبتنا للقوات المسلحة ونتمنا لها الخير والنصر والتقدم.
قصة نجاح كتبتها لتعطينا الهام وقوة وسنخوض معها تجربة جديدة وفريدة في كل لحظة لتحقيق الانتصارات والحفاظ على أرض الوطن. يليق علي القوات المسلحة النجاح والتفوق وسنظل مكملين معها وتبقى محبتنا لها لآخر دقيقة بحياتنا. …
ودائما على وعدي بألا أعلّق على تفاهات بعض المحرضين الذين يصطادون في الماء العكر.
الأهم بالنسبة إلي محبة الكثيرين للجيش وهم بالملايين.
شكرًا لهم من القلب على حرصهم ودعمهم لجيشنا الوطني .
لهم منه كل الاحترام والتقدير والامتنان.
ولكل حاقدٍ وعد، وعدٌ بأن تبقى محبة الشعب درعًا تحمي جيشنا من الكراهية والشر والحقد. الجيش قيادة وضابط وضابط صف وجنود يعدكم بالمزيد والمزيد من النجاح والتألق، من السودان إلى العالم، وهو أجمل تأكيد على وطنيته.
لن توقفه بعض الأصوات المنافقة والأقلام المأجورة ولا الخونة داخل الجيش، وسيتم صيد كل هذه (الافاعي السامة) ولن ينال من جيشنا أي لاهثٍ وراء الأضواء.
هدفه واضح، وطنيته لا تُمسّ والسودان سيبقى حاضرًا في كل خطوةٍ من مسيرة القوات المسلحة.
.

Exit mobile version